قال مسئولون فلسطينيون إن الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، من المقرر أن يوقع طلب انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية و15 اتفاقية دولية أخرى، بعد يوم من رفض مشروع قرار فلسطيني في مجلس الأمن الدولي.

ومن المقرر أن يوقع عباس طلب الانضمام إلى اتفاقية روما التي سيصبح بموجبها الفلسطينيون عضوا في محكمة لاهاي، بالإضافة إلى 15 اتفاقية دولية أخرى، بحسب المسؤولين.

وبذلك يتمكن الفلسطينيون عند انضمامهم إلى المحكمة الجنائية من ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» في قطاع غزة، التي شنت إسرائيل عليها ثلاث حروب مدمرة في ستة أعوام.

وفي رد إسرائيلي على هذه الخطوة قال ايمانويل نحشون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة الأنباء الفرنسية بعد الإعلان الفلسطيني: «سيخضع الفلسطينيون انفسهم لهذه المحكمة».

ويجتمع قادة منظمة التحرير الفلسطينية في الساعة 18:30 (16:30 تغ) مساء في رام الله برئاسة عباس، الذي سيلقي كلمة سينقلها التلفزيون الفلسطيني.

واكد المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف، في حديث لتلفزيون فلسطين، أن الساعات المقبلة ستشهد قرارات مصيرية ستتخذها القيادة الفلسطينية، في أعقاب فشل مرور القرار العربي والفلسطيني بتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال في مجلس الأمن».

وكان مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، رفض مشروع القرار الفلسطيني، الذي ينص على التوصل خلال سنة إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وعلى انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017.

ونال مشروع القرار الفلسطيني ثمانية أصوات، فيما كان يلزم تسعة أصوات من اصل أصوات الدول الأعضاء الـ15 في المجلس من اجل اعتماده.

وصوتت مع المشروع فرنسا والصين وروسيا من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، فيما صوتت ضده الولايات المتحدة وأستراليا وامتنعت بريطانيا عن التصويت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com