علم موقع بكرا ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيعقد مساء اليوم اجتماعا طارئا يعلن فيه موقفه من رفض مجلس الامن الدولي مشروع القرار الفلسطيني لانهاء الاحتلال

وكانت ثماني دول فقط قد صوتت لصالح المشروع، وبذلك لم تستخدم امريكا حق الفيتو، حيث كان يلزم تسع اصوات لاستخدام الفيتو الفلسطيني.

صائب عريقات

وفى أول تصريح عقب إفشال واشنطن المشروع الفلسطينى المقدم لمجلس الأمن الدولى قال الدكتور صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إفشال الولايات المتحدة لمشروع القرار الفلسطينى مساء أمس يضرب بالقانون الدولى عرض الحائط، ويعطى إشارة لإسرائيل لاستكمال اعتداءاتها وانتهاكاتها للشعب الفلسطينى والمقدسات الدينية بالقدس المحتلة. وأكد "عريقات"، " عقب فشل تمرير مشروع قانون ينهى الاحتلال الإسرائيلى، أن فلسطين ستنضم رسميا إلى المحكمة الجنائية الدولية ردا على الفيتو الأمريكى، مشيرا إلى عقد اجتماع طارئ للسلطة الفلسطينية صباح اليوم لبحث الانضمام إلى المنظمات الدولية ردا على رفض مشروع القرار الفلسطينى بمجلس الأمن. 

محمود الهباش

من جانبه قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أن القيادة الفلسطينية ستنضم إلى المنظمات الدولية، وفقا لما ستقرره السلطة فى اجتماعها الطارئ اليوم، وذلك ردًا على إفشال الولايات المتحدة الأمريكية للمشروع الفلسطينى المقدم لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى. وأعرب الهباش عن أسفه لاستخدام واشنطن للفيتو لإفشال تمرير مشروع فلسطين لإنهاء الاحتلال، مؤكدا أن الولايات المتحدة انحازت للاحتلال الإسرائيلى ووقفت حجر عثرة أمام تحقيق السلام فى المنطقة، وتابع بالقول: "صامدون على أرضنا وسنواصل النضال ضد الاحتلال الإسرائيلى، اليوم اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية لبحث الرد على إفشال مشروع فلسطين لإنهاء الاحتلال".

جميل مزهر

وقال جميل مزهر عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن مشروع فلسطين الذى قدم لمجلس الأمن لا يستجيب لقرارت إجماع القوى الوطنية الفلطسينية التى اتفقت عليها مؤخرا، موضحا أن استخدام أمريكا للفيتو يعكس مدى انحياز واشنطن للاحتلال الإسرائيلى وتوفير الغطاء اللازم لعمليات الاستيطان وانتهاك المقدسات الدينية بالقدس المحتلة. 

للاطلاع على نص مشروع القرار، اضغط هنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com