توقع جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني بان يتجاوز عدد الفلسطينيين على عدد اليهود بحلول العام 2017، حيث توقع وصل عددهم إلى 6.6 مليون نسمة مقابل 6.5 مليون يهودي.

كما توقع الإحصاء الفلسطيني بأن يتساوى عدد الفلسطينيين باليهود في العام 2016، وهي أرقام تخالف الأرقام التي نشرتها دائرة الاحصاء المركزية الاسرائيلية.

حيث أشارت الدائرة الاسرائيلية، إلى أن أن عدد اليهود يصل إلى 6.218.000، ويشكلون ما نسبته 74.9 في المئة، بينما يصل عدد العرب إلى 1.719.000 (تشمل القدس والجولان المحتلين)، ويشكلون ما نسبته 20.7 في المئة. وصنفت "دائرة الإحصاء المركزية" حوالى 359.000 شخصاً على أنهم "آخرون".

هذا وتشير معطيات "دائرة الإحصاء" الفلسطينية إلى وجود 12.1 مليون فلسطيني في أنحاء العالم، من بينهم 6.08 مليون في "دولة فلسطين"، تدعي "دائرة الإحصاء" الإسرائيلية أنه وفق التوزيع الجغرافي، فإن 2.83 مليون يعيشون في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية)، و1.79 مليون في قطاع غزة، و1.46 مليون داخل الخط الأخضر.

ويستدل من المعطيات أيضاً، أن نسبة 35.4 في المئة من الفلسطينيين، هم شبان دون سن الـ 15 عاماً، و4.3 في المئة فوق سن 65 عاماً. ويعيش في الدول العربية 5.34 مليون فلسطيني، بينما يعيش في الدول الأخرى 650 ألف فلسطيني. وتحدد المعطيات أن 43.1 في المئة من سكان الضفة والقطاع هم لاجئون، من بينهم 38.8 في المئة يعيشون في الضفة، و61.2 في المئة في غزة.

أما معطيات "دائرة" الإحصاء الإسرائيلية، فتبين أن عدد السكان في نهاية العام 2013 وصل إلى 8.132.000 نسمة، وفي نهاية العام 2012 كان وصل إلى 7.981.000 نسمة. وبيّنت المعطيات أن عدد السكان قبل 10 سنوات كان يصل إلى 6.862.000 نسمة، أي أن الزيادة منذ ذلك الحين وصلت إلى 1.434.000 نسمة. ووفق الإسرائيليين، فإن الزيادة نجمت عن ولادة 176.600 طفل، كما وصل إلى البلاد 23.000 مهاجراً يهودياً جديداً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com