قال الفتى المصاب فهو نائل نافز ذياب (14 عاما)، الذي كان برفقة الشهيد الفتى إمام جميل دويكات (16 عاما)، الذي استشهد مساء اليوم على حاجز زعترة شمال الضفة الغربية لـ"بكرا"، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه وعلى الفتى الآخر دون سبب، حيث كانا على مقربة من الحاجز ولم يصلاه بعد.

وأضاف أن الجنود أطلقوا النار على وميله مرتين، موضحا أنه لا يعرف من يكون، وقد تمكن هو من الابتعاد عن المكان والوصول لمنطقة أتاحت للإسعاف الفلسطيني نقله، بينما لم تتمكن من الوصول للشاب الآخر.

وأفاد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي حاصر المنطقة بالكامل، وأغلق الموقع أمام المركبات ومنع المواطنين من الوصول إليه، ما تسبب بحدوث اكتظاظ واختناقات مرورية على حاجز زعترة المركزي الذي يفصل شمال الضفة عن جنوبها.

من جانب آخر، قال مسعفون فلسطينيون بمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس إن مواطنا أصيب برصاص حي في الفخذ وصل للمستشفى من سكان بلدة حوارة، وأوضح المسعفون أن مركبات الإسعاف نقلت المصاب من موقع قريب من حاجز زعترة العسكري، حيث يقدم له العلاج اللازم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com