من المنتظر أن يعلن رسميًا الأربعاء المقبل ( آخر أيام هذا العام) عن تخفيض جديد لسعر الوقود في إسرائيل بستين أغورة، ليهبط سعر اللتر الواحد إلى (6,3) شيكل.

ويعود السب في هذا التخفيض إلى استمرار تراجع أسعار النفط والبنزين المكرر في الأسواق العالمية. ويشير المحللون إلى أنه كان يمكن أن يكون التخفيض أعمق لولا حجم الضرائب المفروضة على البنزين في إسرائيل: فقد أدى انخفاض سعر لتر البنزين في الأشهر الأخيرة إلى ارتفاع نسبة ضريبة البنزين إلى 59%، ما يعني أن (59) شيكل من كل مئة شيكل يدفعها المستهلكون في محطات الوقود- تذهب إلى خزينة الدولة على شكل ضريبة " بلو" ( وهي ضريبة ثابتة قدرها ثلاثة شواقل على اللتر الواحد، ما يعني أن نسبة هذه الشواقل الثلاثة من سعر اللتر ترتفع أكثر كلما انخفض السعر)، وعلى شكل ضريبة القيمة المضافة (" الماعم") المفروضة على السعر وعلى ضريبة " بلو"، على السواء.

احتياطي كبير في أمريكا وكندا

وفي الأسواق العالمية، توقفت وتيرة التراجع الحاد في أسعار النفط، فأصبح سعر البرميل الواحد في حدود (55) دولارًا، ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كان هذا السعر سيبقى ثابتًا، أم أنه سينخفض ( أو يرتفع) مجددًا، بعد حين.

ويُشار إلى أن أسعار النفط بدأت بالهبوط الحاد، بعد أن أعلنت دول منظمة " أوبك" المنتجة للنفط، عن عدم نيتها في تخفيض حجم الإنتاج من أجل زيادة الطلب ورفع الأسعار بالنظر إلى احتياطات النفط المتوفرة بالنظر إلى احتياطيات النفط الهائلة المتوفرة لدى الولايات المتحدة وكندا، بفضل الصخور ورمال القار ( الزفت) والحفر العميق.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com