مدير عام جوجل إسرائيل مئير برند: باستطاعتنا تصدير الخبراء

"مصادر المعلومات هي أهم وأكثر منالية من الماضي ولذلك من المهم جدا أن يستخدم طلاب اليوم بشكل جيد الأدوات التي تُمنح لهم. وظيفة المعلم أو المحاضر ليست أقل أهمية مما كانت عليه في الماضي ولذلك ليس أقل أهمية أن يعرف المعلمون تعليم كيفية استخدام بتلك الأدوات. التكنولوجيا هي التي تجلب الأشخاص للخطوة القادمة (next step) في حياتهم" هذا ما قاله مدير عام جوجل إسرائيل مئير برند في منتدى البايس للأكاديميا والتكنولوجيا الذي عقد في حيفا بالإشتراك بين التخنيون وجامعة حيفا.

" شخصيا أنا أؤمن أن على الأشخاص اختيار مجال التعليم الأكثر فضولا تجاهه والذي يحبونه ويفضلونه" أضاف برند "ولكنني باستطاعتي أن أخبركم أن هنالك مواضيع تحمل فجوة هائلة بين العرض والطلب. حيث هنالك نقص عالمي خطير في المهندسين والمبرمجين وباستطاعة إسرائيل تصدير أشخاص مع هذه الخبرة وضمن هذا المجال بالذات. صحيح أن كل شخص عليه الانشغال بالأمور التي يحبها أكثر من غيرها لأنه من المتوقع أنه يمتاز فيها وفي نهاية الأمر الأفضل في مجاله سيجد عمل فيه. لدينا أيضا يعمل أشخاص من مجالات مختلفة، نحن نبحث عن المتميزين في كل مجال".

" بمناسبة السنة الدراسية القادمة 2015-2016 يفكر مفعال هبايس بدمج معيار إضافي لتقديم منح تعليمية للدراسات العليا بموجبها فإن الطلاب الذين يدرسون مواضيع مطلوبة في السوق واحتمالات جيدة للانخراط في سوق العمل سوف يحصلون على أفضلية بالمنحة" هذا ما قاله رئيس مجلس إدارة مفعال هبايس، السيد عوزي ديان. حصل مفعال هبايس على عرض من مدير الأبحاث الإقتصادية في وزارة الإقتصاد ل" خارطة الأفضليات للمواضيع الدراسية على أساس الطلب عليها في سوق العمل" والتي ستستخدم من قبل مفعال هبايس في اعتباراته لمنح منح للطلاب إضافة للاعتبارات الاجتماعية- الإقتصادية التي ستظل الأساس للحصول على المنح. مراجعة الخارظة المقترحة تظهر أن من بين المواضيع ال35 التي تم مسحها فإن تلك التي حصلت على الأفضلية كانت: علوم الكمبيوتر، الهندسة المدنية والمهن العلمية ، الهندسة الميكانيكية، العلوم الدقيقة، الطب العام، الهندسة الكهربائية والالكترونيات ، هندسة أجهزة الكمبيوتر وعلم النفس.

منتدى البايس للأكاديميا والتكنولوجيا بالتعاون مع بلدية حيفا، التخنيون، جامعة حيفا، هو نقطة التقاء للمئات من الطلاب والمعلمين والجمهور، والمديرين التنفيذيين من الإدارة العليا والقيادة التكنولوجية والتجارية في إسرائيل. حيث يساهم به الجميع بشكل نشط مما يعرض المشاركين لمجموعة واسعة من المحتويات والاتجاهات في العلاقة بين الأكاديميا والتكنولوجيا.