قال البطريرك اللاتيني فؤاد طوال " اننا لن ننسى هموم شعبنا الفلسطيني وآلامه وجروحه الناتجة عن الحروب، وان عام 2014 كان كارثة كبيرة على الجميع مع دموع وقتلى وجرحى ونأمل ان يكون العام 2015 عام الخير والسلام والعدل ، وان قداسة البابا اصدر رسالة بعدة لغات يؤكد فيها قربهُ من كل المسيحيين في الشرق الاوسط ووقوفه الى جانب كل المهمشين و الضعفاء واللاجئين وضحايا العنف في كل مكان من العالم" .

واضاف البطريرك طوال خلال تصريحات له انه في هذه البلاد هناك بعد روحي ينادينا للسلام و للإيمان وينادينا الى الوداعة والى الطفولة، اما البعد الثاني، فهو اننا لن ننسى هموم شعبنا الفلسطيني وآلامه وجروحه الناتجة عن الحروب، والكلمة الانسب التي يجب ان تقال لكل انسان مسيحي وعربي وفلسطيني هي الانسان المجروح وعام 2014 كان كارثة كبيرة علينا جميعاً مع دموع مع قتلى مع جرحى و نأمل ان يكون عام 2015 عام الخير و السلام والعدل وبتعاون اكثر بين ومع الجميع .

وقال "ان صلواتنا وقداس منتصف الليل الذي سيتابعه العالم من مهد المسيح عليه السلام ستركز على رسالة السلام والمحبة والتسامح وانهاء المعاناة وانه على رجال الدين المسلمين والمسيحيين في كل العالم ان يؤدوا رسالتهم على اكمل وجه في كنائسنا وجوامعنا وان ننادي بالمحبة وبالتعاون والتسامح وعمل الخير ، لان ارضنا المقدسة هذه تستحق منا كل جهد نبذله وكل تضحية وكل عطاء" .

واردف البطريرك طوال قائلاً " وبهذه المناسبة السعيدة ونحن في أواخر عام 2014، اود أن اجمل زيارة قداسة البابا والخطابات التي اوردها لنا في فلسطين وفي الاردن ومعاناة السوريين والذي لم ينس الوضع في فلسطين جراء الاحتلال واللاجئين، كما انه التقى مع اطفال من المخيمات جمعاء وبالتالي فان القضية الفلسطينية في قلب و صلاة قداسة البابا ونحن قد ننسى بعض خطابات البابا ولكن لن ننسى مواقفه التي كانت تتسم بالكثير من التواضع خاصة عندما تناول الغداء مع بعض العائلات الفلسطينية .

وكشف البطريرك فؤاد طوال، ان قداسة البابا اصدر رسالة مساء امس بعدة لغات الى رؤساء الاديان ولنا جميعاً يكرر فيها قربهُ من كل المسيحيين في الشرق الاوسط ووقوفه الى جانب كل المهمشين و الضعفاء واللاجئين وضحايا العنف في كل مكان من العالم .

ترتيبات وتحضيرات

وتحدث وكيل عام الاراضي المقدسة الاب ابراهيم فلتس عن الترتيبات والتحضيرات التي اعدت لاستقبال عيد الميلاد وقداس منتصف الليل موضحاً ان مدينة بيت لحم قد تزينت كعروس لاستقبال هذا العيد الذي يحمل معنى كبير خاصة وهو يأتي في ظل ظروف صعبة يعيشها العالم ، متمنياً ان تحمل هذه المناسبة والعام القادم الامن والسلام والاستقرار للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة والعالم وان تزول كل اشكال القهر حتى ينعم الاطفال بمستقبل مشرق ويكون للاعياد طعمها ومعناها الحقيقي .

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com