يدخل الأسير مؤيد شكري حماد (39) عاما من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، عامه الاعتقال الـ (11) في سجون الاحتلال، حيث يقضي حكما بالسجن سبع مؤبدات.

والأسير مؤيد وهو أب لثلاثة أطفال (حمزة (15) عاما وتوحيد (13) عاما وبلال(11) عاما )، اعتقل بتاريخ 20/12/2003 وخضع لتحقيق قاس على مدار ثلاثة أشهر، وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالمشاركة في عملية عين يبرود على الرغم أنه لم يعترف بالتهم المنسوبة عليه.

وتعرض حماد للاعتداءات عديدة من قبل جنود الاحتلال داخل السجون وخلال نقله للجلسات القضائية قبل أن يتم إصدار حكم بحقه بعد سنة من اعتقاله.

تفجير المنزل

وقامت قوات الاحتلال بتفجير منزله بتاريخ 30/1/2004، وشردت عائلته، وألحقت أضرار جسيمة بمنزلي والديه وشقيقه.

وذكرت والدته ميسر حماد، أن نجلها تعرض لتنقلات تعسفية عديدة بين سجن هداريم، بئر السبع، نفحة، أيشل، نفحة، هلكدار، الرملة، ورمون.

وبينت أنها لم تزره منذ (10) شهور، بسبب عقوبات فرضتها عليه إدارة سجون الاحتلال والتي قامت لإخضاعه للعزل الإنفرادي، مشيرة إلى أنه تسمح له بالزيارة الآن كل شهرين، فيما تمنح زوجته تصريح كل سنة فقط.

فيما أبلغت شقيقته تحرير حماد مؤخرا أنها ممنوعة من زيارته، بحجح أمنية.

وأشارت إلى أنه قدم الثانوية في سجون الاحتلال وانتسب للدراسة في إحدى الكليات إلا أنه إدارة سجون الاحتلال منعته فيما بعد، وألتحق مؤخرا بالجامعة الإسلامية في غزة لدراسة علم النفس.

وُيدرس الأسير مؤيد حماد تعاليم التجويد للأسرى الآخرين، ويواظب على قراءة الكتب وممارسة الرياضة وخاصة التنس.

وأصدر الأسير حماد كتاب إلكتروني بعنوان "يوميات الأسير مؤيد حمّاد" عام 2012، ويشمل الكتاب عدد من الرسائل التي تبادلها مع أطفاله لمعرفة تفاصيل حياتهم. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com