قالت الناطقة بلسان الشرطة، لوبا السمري في بيان عممته حول حريق مسجد "المغير" الذي كان قبل شهر : استمرارا لتحقيقات شرطة يهودا والسامره , وحدة مكافحة الجرائم القومية المركزية " في " اليمار " بالتعاون مع محققي اخماد الحرائق التابعين لسلطة الاطفاء وجهاز الامن العام " الشاباك " بملف قضية الحريق الذي كان قد دب بمسجد بلدة " المغير" الفلسطينية يوم 12.11 الفائت قرب رام الله وشبهات اضرام الحريق بالمسجد هناك بفعل فاعل وعلى خلفية قومية او ما يعرف في مصطلح " تاج محير- تدفيع الثمن " يشار على ان محققي اخماد الحرائق الذين كانو قد اصرو في حينها على معاينة موقع الحدث بالرغم مما واجهتة القوات من اعمال اخلال بالنظام شديدة على مدخل البلدة , والتي تم على اثرها تشكيل طاقم تحقيقات مهني مشترك ما بين شرطة لواء يهودا والسامره وسلطة الاطفاء وممثلي جهاز الامن العام "الشاباك" مع جمعهم بينات وقرائن بالتعاون مع محققين في السلطة الفلسطينية من موقع الحدث يشار على انة تم مؤخرا تقديم نتائج تقرير محققي اخماد الحرائق الذي يؤكد على انة من الصعب التحديد بصوره لا تقبل التاويل سبب نشوب الحريق لكن يمكن النفي قطعيا سبب اشتعال الحريق وذلك مع التاكيد على عدم العثور على اي من المواد القابلة للاشتعال او قرائن اخرى ذات الصلة من قبل طواقم التشخيص الجنائي التي عاينت المكان كما ولم يتم العثور على كتابات وشعارات نازية معادية من تلك التي تميز في العادة ارتكاب جرائم على خلفية قومية اضافة الى تشويش ميدان واقعة الحدث عن طريق ازاحة مدفأه من مكانها كما وصوره اندلاع اللهب وفقا للصور التي التقطت بالمكان وعثر عليها خلف المدفاه لا تتوافق ولا تنسجم مع ما حصل هناك وبالتالي تشير وعلى ما يبدو الى ازاحة المدفاه من مكانها قبل وصول القوات للمعاينة.

والى كل ذلك وعلى ضوء هذة البينات والنتائج هنالك احتمالات كبيره بان سبب الحريق بالمسجد يعود الى خلل كهربائي كان قد حصل في حيز المدفاه وبان الحديث لا يدور حول حريق متعمد
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com