قالت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة ان من حق الشعب الفلسطيني ان يعيش حياة كريمة كباقي شعوب الارض , مشيرة الى انه شعب يعشق الحياة ويقدس التاريخ وهذه الرسالة المراد ايصالها الى شعوب الارض عبرالسياح الاجانب المشاركين في نشاطات وفعاليات عيد الميلاد في مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح .

واكدت الوزيرة معايعة ل :بكرا" على ضرورة وقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق المقدسات الاسلامية و المسيحية و الكف عن هذه السياسة التعسفية التي تنتهجها اسرائيل بحق الفلسطينين من خلال العمل على تدمير القطاع السياحي الفلسطيني بكافة الوسائل و الاساليب المتاحة .

دمار كبير لحق بالاثار السياحية بغزة نتيجة العدوان الاسرائيلي


وأضافت الوزيرة معايعة بان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة تسبب بدمار كبير لقطاع لسياحة خاصة الاثار , حيث دمرت الة الحرب الاسرائيلية كنائس بيزنطية قديمة ومساجد من العصور الاسلامية , وتم استهداف موقع الميناء القديم الاثري , هذا الى جانب الأضرار غير المباشرة فقد الغيت اعداد كبيرة من حجوزات الفنادق , الامر الذي اثر بشكل مباشر على الموسم السياحي الفلسطيني لعام 2014 .

و تابعت معايعة " التاثير الاكبر للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة اثر بشكل كبير جدا على القطاع السياحي بالضفة الغربية و القدس , فمنذ بداية عام 2014 كنا نتوقع ان يكون هذا العام هو العام الافضل اذا ما تم مقارنته بالسنوات الماضية لكن الاوضاع السياسية الصعبة التي شهدتها المنطقة اثرت بشكل كبير جدا على القطاع السياحي ".

و اوضحت الوزيرة معايعة بان النصف الاول من العام 2014 اي قبل الحرب الاسرائيلية على القطاع شهدت الاراضي الفلسطينية زيادة بنسبة 19% في اعداد السياح الذين دخلوا فلسطين و زيادة بنسبة 37% كنسب اقامة و هي الاعلى مقارنة بالسنوات الماضية في فلسطين .

2 مليون سائح في عام 2012

وفي ما يخص افضل المواسم السياحية التي شهدتها الاراضي الفلسطينية قالت وزيرة السياحة " عام 2012 كان العام الاكبر بالنسبة لعدد السياح , حيث زار فلسطين فيه اكثر من مليوني سائح اي زيادة بنسبة 18 % من اعداد السياح و 25% بنسب الاقامة بفلسطين حيث اعتبرت الاعلى خلال السنوات الماضية " .

وفي سياق متصل قالت الوزيرة معايعة " تتعرض مدينة القدس لهجمة شرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي و المستوطنين , هدفها تهويد المدينة المقدسة و تدمير كل ما هو فلسطيني فيها, وبالنتيجة فان عقلية الاحتلال هي فرض امر واقع , لكن اهالي مدينة القدس صامدون و متجذرون على ارضهم في مدينتهم ".

الرباط في الاقصى يدعم التجار ويعزز السياحة في القدس

و أشادت معايعة بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرباط في المسجد الاقصى , مؤكدة ان مثل هذه الدعوات من شانها تشجيع السياحة من الدول الاسلامية والعربية لفلسطين , مشيرة الى ان دعوة الرئيس تزيد المقاومة الشعبية للاحتلال وتشجع على زيارة المسجد الاقصى والقدس الامر الذي يؤدي الى دعم التجار المقدسيين.

وأكدت وزيرة السياحة على أن وزارتها تضع مدينة القدس في مقدمة اولوياتها كونها العاصمة الابدية لفلسطين وكذلك لأهميتها الدينية لكل الديانات.

القدس عاصة للسياحة الاسلامية لعام 2015 

من ناحيتها ثمنت معايعة في الوقت ذاته اعلان منظمة المؤتمر الاسلامي " القدس عاصة للسياحة الاسلامية لعام 2015 " معربة بذلك عن اهمية هذه الانجازات بحق المدن الفلسطينية و التي من شأنها استقطاب السياح من كافة انحاء الدول الاسلامية و دول العالم الى دولة فلسطين .

من ناحية اخرى قالت الوزيرة معايعة في تعليقها على الادلاء السياحين الفلسطينيين و طريقة تزييف الادلاء الاسرائيليين لعروبة و تاريخ هذه الارض " الدليل السياحي الفلسطيني هو رمز الثقافة العربية الفلسطينية , حيث يمارس الاحتلال ابشع السياسات والطرق للقضاء على الطابع الفلسطيني داخل القدس وأراضي 48 , سلطات الاحتلال تمنع استصدار تصاريح دائمة للأدلّاء الفلسطينيين في هذه المناطق بسبب خوفها من تكريس الثقافة الفلسطينية لدى السياح الاجانب , فالوزارة قلقة بخصوص ذلك ووُعدت مرات كثيرة من قبل اللجنة الرباعية الدولية بزيادة اعداد الادلاء السياحين الفلسطينيين لكن اسرائيل ترفض ذلك بشدة في كل مرة " .
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com