في ظل ازدياد مستوى الخريجين العرب من الجامعات والكليات الاكاديمية، وازدياد نسبة الطلاب العرب الذين يتوجهون الى الدراسة خارج البلاد، ازدادت في الوسط العربي وبشكل واضح نسبة المتوجهين لدراسة اللغة الانجليزية خلال الكليات الخاصة ودورات تعلم اللغة الانجليزية في البلاد.

وفي هذا السياق أكدت ميري يسماعيل، المديرة التنفيذية لكلية "بارليتس" لتعليم اللغة الانجليزية، والتي تعد من اكبر كليات تعليم اللغة الانجليزية في البلاد واعرقها، ان كلية "بارليتس" لتعليم اللغة الانجليزية تشهد ازديادًا في عدد المنتسبين العرب بشكل ملحوظ حيث قالت: هناك نسبة لا بأس بها من الطلاب العرب الذين اشتركوا بدورة بارليتس وذلك للعديد من الاسباب، فهناك من يأتي لكي يتوجه للدراسة في الخارج، او ليتمكن من التقدم في مجال عمله، او حتى لتحسين مستواه الانجليزي بشكل شخصي، فنسبة الطلاب العرب اخذة بالارتفاع بشكل ملحوظ.

طريقة تعليم خاصة وعدد طلاب قليل

كما وابدت يسماعيل رضاها من تحسن مستوى اللغة عن ابناء المجتمع العربي دون أن تخفي أن هنالك ضعف لدى الطلاب العرب أكثر من اترابهم اليهود بسبب الفجوة في التعليم بين الوسطين، وحول هذا الموضوع شددت وقالت: حقيقة لا يمكننا ان نخفي أن مستوى اللغة الانجليزية للطلاب العرب مختلف كليًا عن اترابهم اليهود، على الرغم من أنه تحسن في الآونة الأخيرة. وطبعا هذه الفجوة سياسية وتعود لإستثمار الحكومة بالطلاب اليهود أكثر من العرب ناهيك على أن اللغة الإنجليزية هي لغة ثالثة للطلاب العرب.

وقالت ايضا: كي نتمكن من التغلب على كافة المشاكل في اللغة الانجليزية فنحن نعمل بطريقة فريدة من نوعها لدى كافة الطلاب بغض النظر عن مستواهم، فنحن نقوم بتعليم اللغة مثلما يتعلم الطفل اللغة، كما واننا نملك العديد من البرامج الخاصة والمناسبة لكافة الفئات والاعمار وتتناسب مع الجميع، واعتقد ان هذا يميزنا وبشدة عن غيرنا.

و شددت ميري يسماعيل خلال حديثها على انه يوجد مئات الاف الطلاب في البلاد الذين يدرسون في كلية "بارليتس" حيث قالت: مضى على اقامة كلية بارليتس لتعليم اللغة الانجليزية اكثر من 138 عاما وهي منتشرة في كافة انحاء البلاد، حيث يصل عدد الطلاب المنتسبين الى كلية بارليتس في البلاد الى مئات الاف الطلاب، كما واننا ننظم حصص مع مجموعات صغيرة لتسهيل استيعاب الطلاب ورفع من مستوى اللغة لديهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com