نعت حركة "كفاح" في بيان لها، وصل منه نسخة إلى موقع "بكرا"، اغتيال الوزير زياد ابو العين على يد قوات الإحتلال، حيث جاء في البيان: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}. ببالغ الحزن والفخر تزف حركة كفاح الشهيد الأخ الوزير زياد أبو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، شهيدًا ممن قضوا في سبيل هذا الوطن الغالي. هذا وقد استشهد إثر اعتداء همجي عليه من قبل جنود الاحتلال حيث كان متواجدا في بلدة ترمسعيا شمال رام الله بفعالية زرع لأشجار الزيتون في أراض مهددة بالمصادرة والاستيطان، حيث أطلقت عليه قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع ومن ثم قامت بضربه بوحشية بأعقاب البنادق على بطنه، مما أدى لاستشهاده قبل وصوله لمستشفى رام الله الحكومي.

وقف المفاوضات 

وقال البيان: إن ما قامت به قوات الاحتلال ليس إلا نهج تعتمده بالتعامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني، ترخص به دمائنا وتعتدي دون حسيب ورقيب منتهكةً أرواحنا، لتفرض علينا بسياستها العدوانية المستمرة نهب الأرض وكسر إرادة الإنسان فينا. لقد استشهد الأخ المناضل زياد أبو عين خلال تصديه لوحشية مؤسسة الاحتلال ومحاربته لمخططات الاستيطان والمصادرة ، ولذلك فإننا ندعو السلطة الفلسطينية أن تتخذ الموقف المعبر فعلا عن إرادة شعبنا وان تتوقف عن المفاوضات العبثية غير المستمرة أساسا والخاضعة للعبة السياسية الإسرائيلية. إن إعلان الحداد فقط ليس بالخطوة المطلوبة، فشهدائنا يسقطون في سبيل تحقيق الحرية والتحرر، لذلك على السلطة أن توقف كل ما تقوم به من مهام تنسيق أمني مشئوم، على أن تعول جهودها على حماية حياة الفلسطيني منا وحقه في أرضة والعيش بكرامة.

وأضاف البيان: هذا ويذكر أن الشهيد لروحه السلام كان قد أسر عدة مرات، وفي مرتين تحرر بصفقة تبادل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com