يوم الخميس 4.12.14، وصل مستوطنان بسيارتهما إلى حاجز وادي النصارى، الذي يهدف لمنع دخول سيارات فلسطينية إلى "طريق المصلين" في الخليل. قام فتى فلسطيني برشق حجارة على السيارة، فخرج المستوطنان من سيارتهما وحاولا مطاردته. عندما لم يستطعا الإمساك به عادا وأفرغا غضبهما على الممتلكات الفلسطينية التي كانت في المكان. كما يظهر في الفيديو، الذي صور من قبل المتطوعة في بتسيلم سوزان جابر، فقد بدأ المستوطنان برمي الحجارة وحطما زجاج مركبات كانت متوقفة في مكان قريب. وبالإضافة لذلك، أتلف المستوطنان عدة كراتين بيض، كان قد جاء فلسطيني صاحب بقالة في المنطقة لأخذها من الحاجز.

الحادث المصور هو جزء من واقع الحياة في الخليل، حيث يقف الجنود وعناصر الشرطة الاسرائيليين جانبا، بينما يقوم المستوطنون بممارسة قوانينهم الخاصة ويعتدون على الممتلكات الفلسطينية. بالقرب من الحاجز توجد ثكنة عسكرية يتواجد فيها عناصر الجيش بشكل دائم، وعلى بعد حوالي 200 متر منها، يوجد نقطة للشرطة. كما يظهر في الفيديو، بعد فترة وجيزة من مجئ المستوطنين إلى الحاجز، وصل ع.أ، مستوطن من "كريات أربع" يعمل كضابط أمن في المستوطنة اليهودية، سيارة شرطة وسيارة عسكرية. مع وصول سيارة الشرطة، أشار أصحاب المركبات إلى المستوطنين كمسؤولين عن إلحاق الأضرار بالممتلكات، ولكن لم يتم احتجاز المستوطنين، وإنما دخلا إلى سيارتهما وغادرا المكان دون عائق. قدم الفلسطينيون في وقت لاحق شكوى في شرطة الخليل.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com