قالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، خلال المؤتمر الصحفي السنوي التقليدي لإطلاق رسالة الميلاد، مساء اليوم السبت، 'إن فلسطين وبيت لحم خاصة تصرخ وتقول لا أريد سوى العدالة'.

وأضافت بابون أنه 'آن الأوان أكثر من أي وقت مضى لإنهاء معاناة شعب ولد وعاش على أرض فلسطين منذ الأزل، بناها بيده وعشق ترابها ليؤكد على وجوده فيها حتى الأبد، لأن فلسطين تمثل الروح'.

وقالت إن 'أنظار العالم تتجه نحو بيت لحم، أرض الوعد والمحبة'، مشيرة إلى أن بيت لحم 'محاطة بجدار عنصري يحاصرها من كل ناحية، وما زال أهلها يطلبون العدالة، العدالة القائمة على الحق، وينظرون إلى العالم على أمل أن يساعد بإحلال السلام لتتلاقى فرحات جميع المؤمنين وأفئدتهم مع صرخة فلسطين تحت عنوان (لا أريد سوى العدالة)'.

وتابعت أن رسالة الميلاد والعيد يتزامنان هذا العام مع إعلان الأمم المتحدة عام 2014 عام التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، 'هذه المناسبة التي تحتفل بها الأمم المتحدة وجميع دول العالم في عبارة تجسد المحبة والسلام'.

وأكدت بابون أن 'بيت لحم ستبقى تعيش أملا نصلي به من أجل الوطن الجريح، وأن احتفالاتنا هي احتفال صلاة من أجل القدس وما تعانيه المدينة ومقدساتها امتدادا إلى غزة الجريحة الصامدة'.

وشددت على أن احتفالات عام 2014 في المحافظة مهددة بأبشع أنواع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها تنتظر قرار المحكمة الإسرائيلية بشأن الجدار الذي من شأنه أن يفصل منطقة كريمزان ودير الراهبات عن محافظة بيت لحم والطوائف المسيحية، علما أن هذا الأمر سيؤثر على 56 عائلة من خلال حرمانها من الوصول إلى أراضيها وفلاحتها.

وناشدت بابون كل دول العالم الإسراع لنجدة فلسطين، قائلة 'إن بيت لحم تعاني من حرب غير معلنة أساسها الجدار، وأيضا عزل المنطقة الشمالية للمدينة وصولا إلى المستوطنات التي تحيط بالمدينة والمحافظة، وأنه لم يتبق سوى 13% من أراضيها للتوسع العمراني والتطوير'.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com