تبادل رئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله ورئيس كتلة "فتح" البرلمانية عزام الأحمد الاتهامات، الليلة، خلال برنامج "حكي على المكشوف" الذي يعرض على تلفزيون فلسطين.

جاء ذلك عقب سؤال وجهه مقدم البرنامج ماهر شلبي إلى الأحمد حول تعيين شقيقة زوجته خولة الشخشير في منصب وزير التربية والتعليم، فردّ الأحمد: "هذا كلام هراء، إذا كانت اخت زوجتي هل هذا ممنوع!.. ثم أول من اقترحها د. رامي الحمد الله".
وأضاف "الدكتورة الشخشير هي أعلى شهادة علمية بكل الحكومة من رئيسها وأعضائها، وليس انا الذي اقترحتها، وإنما د. رامي الحمد الله، والرئيس محمود عباس كان يعرفها ورحب فورا بتعيينها.. عيب نشخصن الأمور..".

مداخلة الحمد الله

وقبل نهاية البرنامج، اتصل الحمد الله بالبرنامج للتعقيب على هذا الموضوع. وقال: "أحب أن أعقّب على اختيار الدكتورة خولة الشخشير، لا نقلل من أحد، ولكن بحب أذكر الأخ عزام، بتاريخ 31/5 أتى عندي وكان معه الأخ ماجد فرج، ومعهما قائمة بأسماء الوزراء ومن ضمنهم الدكتورة خولة".

وأضاف الحمد الله "أنا قلت للأخ عزام بالحرف الواحد.. والله أشفق على الدكتورة خولة من هذا المنصب، انت اسألها إذا بتوافق، لأنه منصب وزير التربية والتعليم صعب وأنا أعرف إمكانياتها، وباليوم الثاني جاء الأخ عزام وقال إنها موافقة".

وتابع: الواقع أن الأخ عزام هو صاحب الخيار وليس رئيس الوزراء الحالي، والرئيس لم يكن يعرفها لكي نكون دقيقين وواضحين، ويجب تسمية الأمور بمسمياتها، والأخ ماجد فرج كان شاهدا".

كما كشف الحمد الله أن الأحمد أخبره بأن هذه حكومة وفاق وطني، وليس لك إلا أن تقبلها، لأن الفصائل اتفقت على هذه الأسماء.. "وأنا قبلت بهذا الواقع ولم أرفض أحداً لأنها حكومة وفاق والكل متفق عليها".

وأردف قائلاً: "هذه الحقيقة كاملة، وهذه شهادتي بين يدي الله، ولا أحب أن يتكلم أحد باسمي، ولا يجوز أن نزور التاريخ والشعب يجب أن يعرف الحقائق كاملة".

وتخللت مداخلة الحمد الله مداخلات من الأحمد الذي بقي مصراً على كلامه، وتأكيده أن روايته هي الصحيحة، ووجه اتهاماته للحمد الله بأن "كلام غير صحيح".

رواية الأحمد وإجابته على سؤال المذيع: ما بين الدقيقة 23-28
مداخلة الحمد الله وتعقيبه على الموضوع: ما بين الدقيقة 37-42

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com