اوصت ورشة عمل حول مكافحة الفساد، اليوم الاثنين، بضرورة تعزيز الدور الثقافي في رفع الوعي العام بقضايا مكافحة الفساد.

وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، خلال ورشة العمل التي عقدت بمدينة رام الله، ان اهم سبل مكافحة الفساد هي بنشر هذه الثقافة في وسط الجماهير والمجتمع، وهو ما عمدنا اليه عبر المدارس والجامعات والمعاهد ودور العبادة، وكل المحافل العامة.

واضاف النتشة ان الثقافة هي تعبيرا عن حضارة التي تقاس بحجم المعرفة، وهو امر كان الشعب الفلسطيني من اوائل شعوب العالم التي صدرت الحضارة والثقافة منذ ما قبل الميلاد، فنحن سباقون في هذا المضمار.

واشار الى ان هيئة مكافحة الفساد مؤسسة لكافة ابناء الشعب الفلسطيني، وان المصدر الاول للفساد في مجتمعنا الفلسطيني هو الاحتلال الاسرائيلي، وان الجهات المختصة تتطلع الى الهدف الاسمى وهو الوصول الى مجتمع خال من الفساد، ونحن قادرون على ذلك.

واكد النتشة على ان قانون مكافحة الفساد الذي تعمل به المؤسسة، قانون ليس له مثيل في العالم العربي.

بدوره، قال ممثل وزير الثقافة زياد عمرو في الورشة، عبد الناصر صالح: ان هدفنا اليوم هو تعزيز المواقف وسبل التعاون في سبيل النقاء الوطني، والتنظيم الاجتماعي الذي هو غاية كل مواطن فلسطيني حريص، هدفه ان تكون مؤسسات دولتنا مثالا يحتذى به في الشفافية وعمق الانتماء.

واضاف صالح ان شعبنا الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل الحرية والاستقلال، يحق له ان يكون شريكا فاعلا في بناء مجتمعه ودولته على اسس سليمة بعيدة عن الشبهات والشوائب، وهو ما نسعى اليه في وزارة الثقافة عبر التعاون مع هيئة مكافحة الفساد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com