أكد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن إجراء الانتخابات الداخلية هو المخرج الوحيد لحل الأزمة الراهنة والتي تمر بها الساحة الفلسطينية بعد تعطل تنفيذ باقي ملفات المصالحة.

واعتبر الحية ، الاثنين، تهرب حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس من إجراء الانتخابات بموعدها المحدد بحسب اتفاقات المصالحة الأخير "تملص من الاتفاق وهروب من تنفيذ استحقاقاته الوطنية".

وشدد أن حركته ملتزمة تماماً بما جاء باتفاق المصالحة مع حركة "فتح"، وأن الأخيرة هي من ترفض تنفيذ أهم بند في بنود المصالحة وهو الدعوة الرسمية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

وأوضح أن إجراء الانتخابات الداخلية هي استحقاق وطني ومطلب هام جداً، لا يجوز لأي طرف فلسطيني كان أن يتفرد بهذا القرار أو حتى يعطل تنفيذه، مشيراً إلى أن اتفاق المصالحة مع حركة فتح في 2013 كان واضحاً وأي تهرب منه سيؤثر سلباً على الأجواء الداخلية.

وحول التعديل الوزاري المرتقب على حكومة التوافق، أكد أن أي تعديل وزاري على الحكومة دون توافق وطني من الفصائل سيكون مرفوضاً وغير ملزم لحركة "حماس" بالتعامل معه، معتبراً تلك الخطوات تفرد في القرار الفلسطيني الداخلي .

وبيّن أن التعديل الوزاري هو مطلب وطني وشعبي، ولكن يجب أن يتم بالتوافق لحل كل الخلل الذي نجم عن عمل الحكومة وخاصة في قطاع غزة الذي تعرض للظلم منها وتقاعس في حل الأزمات التي تعاني منها.

وتشكلت حكومة التوافق في 2 يونيو / حزيران الماضي بناء على اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح، الذي نص على عملها لمدة 6 أشهر، حيث كان يفترض أن يجري خلالها استئناف عمل المجلس التشريعي وإطلاق الانتخابات العامة، وهي أمور لم تتحقق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com