أكدت محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن أعيادنا المسيحية والإسلامية هي أعياد وطنية، وأن شعبنا يعطي العالم دروسا بالتآخي الإٍسلامي المسيحي الذي يعتبر ممارسة وقرار وليس مجرد شعار.

وأكدت غنام خلال افتتاحها بازارين خيريين بمناسبة عيد الميلاد المجيد في بيرزيت الأول صباح اليوم ونظمته جمعية سيدات بيرزيت الخيرية في مقر الجمعية والثاني مساء اليوم ونظمته جمعية كشافة الأرثودوكسي بيرزيت في مقر المجموعة وذلك بحضور غبطة الآباء والأهالي والعقيد عمر بزور مدير شرطة المحافظة وعدد من ضباط الشرطة والدفاع المدني ورئيس بلدية بيرزيت حسيب كيلة وأعضاء المجلس البلدي، أن شعبنا الذي يتعرض لإجرام الإحتلال وبطشه يتمسك بالأمل والفرح الذي يعبر عن صمود هذا الشعب ومقاومته لمحاولات التركيع التي يتبعها الإحتلال وحكومته المتطرفة.

ولفتت المحافظة أن ارهاب الإحتلال لا يميز بين مسلما ومسيحيا، وأن كافة أبناء شعبنا شركاء في النضال وبصنع القرار، وأن العيد الحقيقي هو بالإحتفال في باحات كنائس القدس وهي محررة من دنس الإحتلال وبطشه، لافتة إلى عذابات المقدسيين وهمجية الإحتلال واستهدافه المتصاعد للقدس والمقدسات كا يتطلب تكاتف شعبي وتدخل عربي ودولي يوقف معاناة شعبنا وآلامه.

وقالت المحافظة:" نفتخر أن المسيح فلسطيني وأن فلسطين بشيبها وشبابها متكاتفين في وجه المحتل، دون تمييز ديني وعلى أرضية العمل المشترك والمصير والهدف الواحد، شاكرة المنظمين، ومتمنية أن يعيد الله الأعياد علينا وقد تحررت أرضنا وبيضت السجون من بواسلنا وماجداتنا الذين يقبعون خلف الباستيلات الفاشستية".

من جانبه شكر رئيس بلدية بيرزيت حسيب كيلة باسم الأهالي والمؤسسات المحافظ غنام التي تمثل رمز للتكامل والأسرة الواحدة التي تشكلها المحافظة بقراها ومدنها وسكانها وضيوفها، مشيرا أن تفاعل المحافظ غنام هو تأكيد على توجهات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس بتوثيق الترابط الإسلامي المسيحي الذي يعتبر مفخرة لكل فلسطيني.

واحتوى البازارين على منتوجات محلية الصنع صنعت بأيدي فلسطينية، تركزت على فرحة العيد والتراث والمنتوجات الخاصة بالميلاد المجيد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com