انطلقت في جامعة الاستقلال بعد ظهر اليوم الثلاثاء أعمال اسبوع مناهضة العنف ضد المرأة وذلك بالشراكة مابين العيادة القانونية في جامعة الاستقلال ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي.

حيث تم عقد لقاء موسع بمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة حول المرأة والنزاع المسلح بمشاركة مؤسسات رسمية وغير رسمية رفعت شعار هذا العام للحملة وهو تسليط الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

الدكتور غسان الحلو نائب رئيس جامعة الاستقلال للشؤون الأكاديمية رحب بالضيوف نيابة عن رئيس الجامعة أ. د عبد الناصر القدومي, وأشار إلى أن العنف ضد المرأة يحمل في طياته جوانب عده كالعنف اللفظي والسلوكي والاضطهاد النفسي والمجتمعي الذي يمارس ضد المرأة أحياناً بحكم بعض الاعتبارات الثقافية والعادات والتقاليد المغلوطة.

وبين الحلو أن أي مساس بحقوق المرأة هو مساس لمبادئ حقوق الإنسان التي تدعمها القوانين الوطنية والدولية , مشدداً في ذات الوقت على ضرورة إيجاد آليات عمل مشتركة مع كافة المؤسسات للحد منها داخل مجتمعنا الفلسطيني والتي تؤثر بشكل مباشر على المرأة وأسرتها ومجتمعها بالكامل.

وحضر الندوة ممثل عن محافظة أريحا والأغوار السيد جمال الرجوب, الذي تمنى بدوره أن يحقق اللقاء هدفه السامي في ايجاد آلية للحد من العنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربيه وقطاع غزة خاصة في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يفرق بين صغير وكبير أو شاب وامرأة , وحيا الرجوب صمود المرأة الفلسطينية التي ضربت أروع الأمثله في الصمود والتحدي, وشاركت بجانب أخيها الرجل منذ انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفلسطينية دفاعاً عن الأرض وطلباً للحرية والاستقلال.

وقدم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي فقراته التي عرضها ممثلوه خلال اللقاء , حيث قدمت روان عبيد عرض موجز للسياق التاريخي الذي أتى خلاله تنظيم هذه الحملة في كل عام على مستوى العالم أجمع حيث تحتفل الجمعية العامة للأمم المتحدة سنوياً منذ العام 1999 باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com