كشفت شركة نوكيا الفنلندية عن حاسوب لوحي جديد من توقيعها، وقد تم تصميمه لمنافسة جهاز آيباد ميني من أبل، وذلك بعد 6 أشهر فقط من قيام الشركة ببيع نشاطها المتراجع الخاص بتصنيع الهواتف والأجهزة إلى مايكروسوفت بأكثر من 7 مليار دولار.

منافسة شرسة

وكانت تحظى نوكيا بسمعة كبيرة للغاية في مجال الهواتف المحمولة إلى أن بدأت تظهر على الساحة الهواتف التي تنتجها العملاقتان الأميركية أبل والكورية الجنوبية سامسونج، خاصة وأن هواتف أبل وسامسونغ تم تزويدها بإمكانات وقدرات ذكية.

ولفتت تقارير صحافية بهذا الخصوص إلى أن ذلك الحاسوب اللوحي الجديد، والذي جاء باسم إن 1-N1، قد تم تزويده بعلبة من الألمونيوم وكذلك بنظام التشغيل أندرويد لوليبوب من غوغل، ومن المنتظر أن يتم طرحه في المتاجر في الصين خلال الربع الأول من العام المقبل مقابل سعر مبدئي يقدر بـ 249 دولار قبل فرض الضرائب.

من جانبه، قال سبستيان نيستروم، رئيس المنتجات لدى وحدة التقنيات في شركة نوكيا، إن الشركة تخطط لطرح مزيد من الأجهزة خلال الفترة المقبلة وستبحث أيضاً إمكانية العودة في نهاية المطاف إلى سوق الهواتف الذكية عبر ترخيص العلامة التجارية.

نقلة جديدة

وتابع نيستروم حديثه بالقول : وبالاتفاق مع مايكروسوفت، كما هو المعتاد، قمنا بتلك النقلة ولا يمكننا تصنيع هواتف ذكية... فنحن لدينا حدود زمنية. ويمكننا العمل بهذا المجال من جديد في العام 2016. وسنكون مجانين إذا لم ننظر إلى تلك الفرصة الهامة.

بين نوكيا و مايكروسوفت

وكانت مايكروسوفت أزالت الأسبوع الماضي اسم نوكيا من على هاتفها الذكي الجديد لوميا 535، الذي يعمل بنظام التشغيل ويندوز فون 8، لكنها ما زالت تستخدم العلامة لهواتف أخرى أساسية. وبخصوص الشائعات التي أثيرت عن نية نوكيا اعادة دخول سوق الهواتف المحمولة، قال الرئيس التنفيذي راجيف سيري إنه يبحث الطرق التي يمكن العودة بها إلى السوق الاستهلاكية من خلال صفقات الترخيص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com