انعكاسات عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران

"الموند": إيران لا تلتزم تعهداتها

اجرت الصحيفة حواراً مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية والامن القومي في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بوروجردي سألته فيه عما سيحصل اذا فشل التوصل الى اتفاق الاثنين مع إيران على برنامجها النووي، فاجاب: "في حال عدم التوصل الى اتفاق فان إيران ليست ملزمة تعهداتها وسوف تعود الاجواء في البرلمان وفي الحكومة الى نقطة البداية. وسيستأنف تخصيب الأورانيوم بنسبة 20% ويصار الى انشاء المزيد من اجهزة الطرد المركزي من الجيل الثاني الاكثر تطوراً". ورداً على سؤال: ما الذي يعرقل الاتفاق، هل هو عدد اجهزة الطرد المركزي ورفع العقوبات؟ قال: "هذان هما المحور الأساسي للعمل. يسعى الأميركيون الى رفع تدريجي للعقوبات وهذا أمر مرفوض اذ يجب رفعها دفعة واحدة، عقوبات مجلس الأمن وعقوبات الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي. في المقابل، يجب ان نحتفظ بالقدرة على تخصيب الأورانيوم". واضاف: "سياسة العقوبات لم تؤد الى نتيجة وهي لم تتسبب لنا بضرر واجبرتنا على الاعتماد على أنفسنا"

"الواشنطن بوست": تمديد المفاوضات مرجّح

جاء في افتتاحية الصحيفة: "من المرجح ان المفاوضات مع إيران في شأن برنامجها النووي ستنتهي الاثنين الى تمديدها بضعة اشهر أخرى. وبذلك ستبقى العقوبات مفروضة على إيران التي ستلتزم تجميد نشاطاتها النووية. وقد يكون ذلك هو أفضل نتيجة على رغم الاستياء في مجلس الشيوخ الأميركي وداخل النظام الإيراني. فتمديد الوضع الحالي سيمنع إيران من اثارة أزمة بمواصلتها تخصيب الأورانيوم، كما سيسمح بمواصلة الضغط عليها كي تقدم تنازلات ترفض حالياً القيام بها... وتأجيل الاتفاق يناسب واشنطن وسيساعد الرئيس أوباما على اقناع اعضاء الكونغرس من الحزبين بالبنود الحساسة للتسوية".

"معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى": تحفز دول الخليج

كتب سايمون هندرسون: "عام 2009 أبلغ العاهل السعودي الملك عبد الله المبعوث الأميركي الخاص دنيس روس انه اذا حصل الإيرانيون على السلاح النووي فان السعودية ستحصل عليه أيضاَ. وهذا ما كرره المسؤولون الخليجيون على مسامع واشنطن في الفترة الاخيرة، كما تتابع دول الخليج عن كثب الاتفاق الذي قد يصدر الإثنين عن المفاوضات مع إيران".