تم إعطاب جيب عسكري فجر اليوم في قرية بلعين خلال المواجهات الدائرة بين شباب القرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، هذا وقد قامت قوة عسكرية مكون من ثلاث سيارات باقتحام القرية الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، وقد حاصر الجنود منزل رئيس المجلس القروي باسل منصور، وبعد اقتحام منزله لم يجدوا رئيس المجلس خلاله تركوا له رسالة يهددون القرية وشبابها إذا ما استمروا في المسيرات وفعاليات تقطيع وإتلاف الجدار.

وقد رد شباب القرية برشق الجنود بالحجارة وزجاجات الطلاء، مستخدمين مهاراتهم بنصب فخا للسيارات العسكرية من خلال وضع حواجز بلاستيكية خفيفة أمام إحدى الحفر ليتم بعد ذلك وقوع إحدى السيارات العسكرية فيها.

اطلاق قنابل

ورد جنود الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية والغازية حيث أطلقت القنابل بكثافة مما تسبب في إصابة العشرات بحالات الاختناق. وقد استدعت القوة الموجودة في القرية قوة عسكرية إضافية لنجدتها حيث حضر بعد وقت قصير سبعة سيارات إضافية ساهمت في عملية إخلاء السيارة المعطلة.

جاء هذا الاقتحام بعد نجاح مجموعة من نشطاء المقاومة الشعبية في بلعين مساء أمس بإتلاف عشرات الأمتار من جدار الفصل العنصري وقد نجحوا في إحضار جزء منه إلى مركز القرية، وقد كشف جنود الاحتلال الأمر وقاموا بملاحقة النشطاء ولكن شباب القرية تصدوا لهم مما تسبب في نشوء مواجهات استمرت حتى ساعات الغروب.

وتقوم بلعين بمسيراتها الأسبوعية منذ عشر سنوات حيث نجحت في هدم الجدار وإزالته عن أرضها عام 2011 وتم إعادة 1200 دونم لسكان القرية، وهي مستمرة 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com