خيبة امل نصراوية ..واجتماع طارئ مساء اليوم

11 مباراة ،7 نتائج تعادل وخسارة واحدة هذا هو رصيد فريق مكابي اخاء الناصرة حتى اليوم ، وذلك بعد ان اعلنت ادارة الفريق قبيل انطلاق الموسم عن هدفها وهو تحقيق الارتقاء الى مستوى فرق الدرجة العليا ، الامر الذي ادى الى خيبة امل كبيرة في صفوف ادارة الفريق وجمهورها الذي ابدى غضبه بعد التعادل الاخير امام نتسرات عليت بمشادات وصلت الى اشتباك بالأيدي في صفوف مشجعي الفريق .

عمر الزعبي :" لدينا كادر لاعبين مجرب وذوي قدرات عالية ينقصه على ما يبدو التلاحم والتجانس ".

" هذا ليس قلة حظ ، وانما اداء لا يكفي من اجل تحقيق الهدف " هذا ما صرح به الناطق الرسمي باسم فريق مكابي اخاء الناصرة عمر زعبي لموقع بكرا حين اضاف :" لا انكر باننا نشعر بخيبة امل من نتائج الفريق ، حين ابتعدنا عن مرتبة الصعود الى الدرجة العليا مسافة 8 نقاط ، وفي هذه الدرجة من الصعب محو فارق نقاط كبير كهذا ، لدينا كادر لاعبين مجرب وذوي قدرات عالية ، واذا قمنا بتحرير لاعبين ، فيمكن لاربعة لاعبين ان ينخرطوا راسا في الدرجة العليا ،واربعة اخرين يستطيعون ان يتألقوا بالدرجة الممتازة ،اذا تم تحريرهم ، لذلك لدينا كادر لاعبين جيد ، ينقصه على ما يبدو التلاحم والتجانس ".

اجتماع طارئ مع مدرب الفريق واتخاذ قرارات حكيمة

واضاف الزعبي :" لذلك سوف نجتمع مساء اليوم الاحد مع مدرب الفريق شلومي دورا ، بجلسة مفتوحة سوف يتم من خلالها مناقشة جميع امور الفريق ، والاسباب التي ادت الى تدهوره ، واعد الجميع باننا سوف نتخذ خلال هذا الاجتماع قرارات حكيمة لمصلحة فريق مكابي اخاء الناصرة وخاصة نحن على اعتاب شهر كانون ثاني موعد فتح باب التنقلات بين الفرق ، لذلك ربما يكون هنالك تنازل عن هدفنا في اعقاب خيبة الامل ، لذلك سوف نسمع من مدرب الفريق اقواله ونتخذ القرارات الحكيمة ".

هنالك قلة قليلة تهاجم دائما ادارة الفريق، سوف يتم معالجة هذا الموضوع

هذا وتطرق عمر الزعبي للإحداث التي واكبت مباراة الفريق الاخيرة امام نتسرات عليت حين قال :" اذا كان لدى ادارة الفريق خيبة امل فمن الطبيعي ان يكون ايضا لدى جمهور الفريق خيبة امل من النتائج ،ولكن هذا لا يبرر تصرف الجمهور ، حين قامت قلة قليلة جدا لا تتعدى الثلاثة اشخاص وحملت كامل المسؤولية على ادارة الفريق ، ونحن نعرف من هؤلاء الذين يحاولون دائما تشويه صورة فريق مكابي اخاء الناصرة واعد الجميع باننا سوف نجتث هذه الظاهرة من جذورها بابعاد هؤلاء المشجعين عن مباريات الفريق.