أفادت وكالات الأنباء الفلسطينية صباح اليوم الاربعاء بوفاة  الشيخ محمد صالح طه أحد مؤسسي حركة حماس في قطاع غزة بعد صراع طويل مع المرض

وذكرت الأنباء ان الشيخ محمد صالح طه،  توفي مساء الثلاثاء عن عمر ناهز الـ77 عاماً بعد إصابته بوعكة صحية في منزله تم نقله إثرها الى المستشفى حيث أعلن عن وفاته هناك.

ويعتبر طه من أحد المؤسسين البارزين لحركة حماس في عام 1987 بالإضافة الى الشيخ أحمد ياسين. في عام 1992 تم إبعاده هو ونجله أيمن، بالإضافة الى مئات الآخرين، الى منطقة مرج الزهور في جنوب لبنان بسبب نشاطهم في الحركة الإسلامية.

وكان نجله ياسر قد توفي جراء قصف لسلاح الجو الإسرائيلي لقطاع غزة في شهر حزيران من عام 2013، ومن ثم تم هدم منزل العائلة الواقع في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.

نجله الآخر أيمن، شغل منصب المتحدث بإسم حركة حماس، قبل ان يقتل في الصيف الماضي خلال عملية "الجرف الصامد"، لكن ظروف مقتله ما زالت غامضة. ففي حين قالت حركة حماس أن طه قد توفي متأثراً بجراحه أصيب بها جراء قصف إسرائيلي الذي استهدف إحدى الشقق التي تواجد فيها في مدينة غزة، إلا انه ترددت عدة أنباء ان طه قد أعدم من قبل عناصر في حماس بسبب إتهامه بإقامة علاقات مع أجهزة مخابرات عربية، بالإضافة الى إقامة مشاريع إستثمارية خاصة به تحت إسم الحركة، استغلال منصبه واختلاسات مالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com