أفاد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء بأن أوضاع الأسرى المرضى في سجن "شطه" تتفاقم، سيما مع مماطلة الإدارة لدخول الأدوية للأسرى المرضى.

فقد نقل محامي النادي عن ممثل الأسرى الأسير شادي غوادرة، أن إدارة السجن تماطل في إدخال الأدوية اللازمة للأسرى المرضى بحجة عدم توفرها، علماً أن الأسير غودارة، (27 عاماً)، يعاني من أوضاع صحية صعبة، وكان قد تعرّض لعدّة إصابات خلال عملية اعتقاله عام 2003- كان في حينها قاصراً- أدت إلى معاناته من مشاكل في الكلى والمثانة والمعدة والأمعاء، والبنكرياس، وهو يعيش على نصف كلية ونصف معدة، وهو محكوم بالمؤبد.

فيما يعاني الأسير أحمد نظمي ضميري، (25 عاماً)، من مخيم طولكرم، من آلام حادّة في أذنيه وضعف في السمع، نتج عن تعرضه لاعتداء السجّانين عليه قبل أربعة أعوام، وأشار الأسير إلى أن إدارة السجن وعدته منذ عدة سنوات بنقله للمشفى لإجراء عملية جراحية له، ولكنها لم تنفذ ذلك حتى الآن، يذكر أن الأسير الضميري معتقل منذ العام 2008، وهو محكوم بالسجن لـ(13) عاماً.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com