أكدت شخصيات إسلامية ومسيحية دينية اليوم الاثنين على عدم جواز تغيير الوضع التاريخي (Status quo) في المسجد الأقصى المبارك بجميع باحاته وأبنيته وفي مدينة القدس المحتلة عامة.

وأكدت تلك الشخصيات في بيان مشترك تلقت "بكرا" نسخة منه على حق المسلمين الكامل في العبادة وحرية الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك وأنه ملك خالص للمسلمين في كافة أنحاء المعمورة.

وصد البيان عقب زيارة وفد رفيع يضُم بطاركة وأساقفة المدينة المقدسة وممثلون عن كافة الكنائس في القدس المحتلة باحات المسجد الأقصى واجتماعهم مع رئيس وأعضاء مجلس الأوقاف الإسلامية وكبار موظفي الأوقاف ومحافظ القدس المحتلة.

الرعاية الهاشمية 

وأكد البيان على أهمية الوصاية والرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والأراضي المقدسة.

وشدد على استمرارية العهدة العمرية التي تجمع المسلمين والمسيحيين في بوتقة واحدة من التعايش الأخوي في المدينة المقدسة والذي لا مثيل له في العالم أجمع وأن العهدة العمرية تحفظ حق المسيحيين في العبادة وممارسة شعائرهم الدينية.

وتعهد البيان المشترك بأن توصل الشخصيات الإسلامية والمسيحية الموقعة عليه النضال حتى ينتهي الظلم ويتحقق العدل ويستتبّ الأمن، وحتى تعود المدينة المقدسة رمزاً للسلم والعيش المشترك.

وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ أسابيع تصاعدا في حدة الانتهاكات الإسرائيلية خصوصا السماح باقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل جماعات استيطانية متطرفة ضمن مخطط تهويد المسجد وفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com