قلب يوفنتوس الإيطالي الطاولة على ضيفه أولمبياكوس اليوناني ليحول تأخره 2-1 إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين اليوم الثلاثاء ضمن مباريات الدور الرابع للمجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا، في حين فاز أتلتيكو مدريد الإسباني على مستضيفه مالمو السويدي بهدفين دون رد.
على ملعب يوفنتوس آرينا، تقدم يوفنتوس بالشوط الأول بهدف من ركلة حرة ثابتة سجلها المتخصص أندريا بيرلو في الدقيقة 21، لكن الفريق اليوناني رد بشكل سريع عن طريق رأسية ألبيرتو بوتيا في الدقيقة 24 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.

في الشوط الثاني كان اليوفي كما ظهر بالشوط الأول ضاغطا ومسيطرا لكنه لم يترجم خطورته إلى أهداف لتأتي الضربة القوية من أولمبياكوس عن طريق لاعب الوسط المتألق ديلفين ندينجا برأسية جميلة سكنت شباك بوفون بالدقيقة 61، لكن اليوفي استطاع الرد بعدها بأربع دقائق فقط ليسجل هدفا من رأسية البديل فيرناندو يورينتي غالطت الحارس اليوناني الذي أدخلها بمرماه بالخطأ. وأبقى يوفنتوس ضغطه المتواصل حتى استطاع أن يسجل الفرنسي بول بوجبا هدف الفوز الثالث بالدقيقة 66. ولاحت ليوفنتوس فرصة مضاعفة النتيجة عندما تحصل كارلوس تيفيز على ركلة جزاء بالدقيقة الأخيرة من المباراة، إنبرى إليها أرتورو فيدال لكن الحارس اليوناني تصدى لها بنجاح.

وبهذه النتيجة يصبح يوفنتوس في المركز الثاني بالمجموعة برصيد 6 نقاط متعادلا مع أولمبياكوس بفارق الأهداف، فيما يتصدر المجموعة أتلتيكو مدريد الإسباني برصيد 9 نقاط بعد أن سجل فوزا مهما على أرض مالمو السويدي بهدفين دون رد.

في المباراة الثانية، سيطر أتلتيكو على مجريات الأمور في المباراة في شوطها الأول، حيث ضغط على أصحاب الأرض بشكل شبه متواصل حتى أدرك الهدف الأول، ليظهر مالمو في الصورة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ولكن دون فعالية على المرمى.

مع بداية الشوط الثاني، بدا مالمو أخطر، ولكن أتلتيكو حافظ على تماسكه الدفاعي، حتى أنهى المباراة بهدف ثاني سجله في منتصف الشوط الثاني، لينتهي اللقاء بهذه النتيجة.
بدأ أتلتيكو مدريد بضغط هجومي كبير في محاولة لادراك هدف أول مبكر، صنع على إثره فرصة خطيرة، بتسديدة قوية من جانب كوكي يتصدى لها الحارس روبن أولسن (ق5).

وسريعا ما ظهر مالمو بتسديدة قوية من ريكاردينيو تصطدم بالقائم (ق8)، ليتبادل بعدها الفريقان الهجمات ولكن دون خطورة حقيقية على أي من المرميين.

ولكن كاد أتلتيكو يسجل الهدف الأول من خلال تسديدة قوية لراؤول جارسيا بيسراه تصدى لها أولسن ببراعة (ق20).

في النهاية، كللت مساعي أتلتيكو بهدف رائع سجله كوكي من هجمة مرتدة سريعة من الجانب الأيمن وصلت له ليضعها بصورة رائعة في المرمى ليواصل الفريق الإسباني الضغط بعدها في ظل محاولات من لاعبي مالمو لادارك هدف التعادل، ولكن دون جدوى (ق30).

مع مرور الوقت بدا مالمو أقرب لمرمى أتلتيكو، الذي كاد يهزه بهجمة خطيرة قادها إيميل فورسبرج الذي كان قريبا من تسجيل هدف، ولكن جواو ميراندا أبعد الكرة في اللحظات الأخيرة (ق44)، لينتهي الشوط الأول بتقدم “الروخيبلانكوس” بهدف نظيف.

في بداية الشوط الثاني، أقدم مالمو على المخاطرة الهجومية التي أتاحت المساحات أمام الفريق الإسباني، لكنه لم يتمكن من استغلالها، بينما كادت المخاطرة تؤتي ثمارها بهدف التعادل في مناسبتين، أبعد جودين أولها (ق49) وتكفل القائم بابعاد التسديدة القوية لماركوس روزنبرج (ق53).

بمرور الوقت ازداد ضغط مالمو، الذي كاد يدرك هدف التعادل من خطأ سيكيرا (ق58).

انخفض إيقاع المباراة، في غياب الفرص الحقيقية عن كلا المرميين، وان تواصلت محاولات مالمو لادارك التعادل وأتلتيكو لتعزيز تقدمه، الأمر الذي نجح فيه “الروخيبلانكوس” في الدقيقة (78) بهدف من توقيع راؤول جارسيا، لتنتهي المباراة بتفوق الأتلتي بهدفين نظيفين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com