كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية نهار اليوم الاثنين عن حرمان سلطات مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير عبد الكريم الريماوي من زيارة زوجته وطفله الرضيع، وذلك بسبب تهريبه لنطفة من داخل أسوار المعتقل.

وحصلت الصحيفة على وثيقة تثبت قيام مديرة سجن "كتسيعوت" بالنقب "اورنا اتالي" بمنع زيارة الزوجة والطفل، في حين أبلغت إدارة السجن والد الريماوي عندما زاره مؤخراً أنه يحظر على زوجته وأولاده زيارته دون بيان الأسباب.

وقالت الصحيفة إن هنالك تناقضاً ما بين رد مصلحة السجون على التساؤل وبين الوثيقة التي تثبت استمرار الحظر، وقالت مصلحة السجون إنه لا يوجد حظر على زيارة زوجته وأولاده.

ويقضي الريماوي حكماً بالسجن لمدة 25 عاماً وهو من قرية بيت ريما غربي رام الله، واتهم بالقيام بعمليات خلال الانتفاضة الثانية.

ونقلت الصحيفة عن زوجته "ليديا" قولها إنها فوجئت خلال شهر آب من العام الماضي برفض إدارة السجن السماح لها بزيارة زوجها ومعها طفلها، الذي أنجبته بعد تهريب نطفة من زوجها، وكان عمر الطفل في حينها شهراً، وادعت مصلحة السجون أن الطفل ليس ابنه وأنه يجب إجراء فحص DNA، الأمر الذي رفضته زوجته.

وفيما بعد، رفع الريماوي دعوى في المحكمة بسبب رفض الزيارة، وقال إن النطفة كانت مجمده قبل دخوله للسجن قبل أن يتراجع ويقول إنه هربها من داخل السجن، وغرمته المحكمة ب 5 آلاف شيقل بسبب بلاغ كاذب، ولم ترفع المنع عن زيارته لزوجته وطفله. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com