خرجت الجامعات المصرية ، وعلى الأخص جامعة القاهرة من قائمة التصنيف الإنجليزى «QS World University Rankings» لأفضل 500 جامعة على مستوى العالم عام 2013، محتلة المركز 553 بين أفضل 800 جامعة على مستوى العالم. وجاءت جامعة عين شمس خلف جامعة القاهرة بنحو 48 مركزا فى المركز 601، ثم جامعة الأزهر فى المركز 651، وجامعة الإسكندرية فى المرتبة رقم 702 بين جامعات العالم.

الجامعات المتقدمة في التصنيف

فيما جاءت 4 جامعات من جنوب أفريقيا فى مراكز متقدمة بالتصنيف وهى جامعات: "كيب تاون 313، يتواترسراند 387، وستيلينبوش 471". وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فى صدارة الجامعات السعودية والعربية فى المرتبة رقم 216، والملك سعود رقم 253، والملك عبد العزيز رقم 360، والإمام محمد بن سعود الإسلامية رقم 491 بين الجامعات.

إسرائيل في المراتب الأولى

وتقدم إسرائيل ، وجاءت 4 جامعات إسرائيلية ضمن التصنيف، حيث جاءت الجامعة العبرية بالقدس المحتلة رقم 141، ومعهد التخنيون التكنولوجي فى المرتبة رقم 183، وجامعة تل أبيب رقم 196، وجامعة بن جوريون بالنقب رقم 331.

ويعتبر التصنيف الإنجليزى(Qs) هو التصنيف الثانى الذى يلى التصنيف الصينى من حيث الأهمية ويصدر سنويا قائمة بأسماء 500 جامعة على مستوى العالم ،ويعتمد فى تقييم الجامعات المتقدمة على استبيانات يملؤها أساتذة أكاديميون عالميون ، ويتم توزيع الدرجات لكل جامعة على درجة للتحكيم الأكاديمى فى التخصصات المختلفة والاستشهاد بأبحاث الجامعة ونسبة أعداد أعضاء هيئة التدريس إلى نسبة الطلاب، وأيضا درجات لمؤشر توظيف الخريج هذه الجامعات و أعضاء هيئة التدريس الأجانب العاملين بهذه الجامعات ودرجات أخرى تحتسب على لأعداد الطلاب الوافدين.

ونجد بالمقارنة بين رئاسة جامعة القاهرة الحالية بفترة وجود الدكتور على عبد الرحمن رئيس جامعة القاهرة الأسبق ونائبه الدكتور حسام كامل نفذت الجامعة عدة مقترحات ـ كان من أهمها الصرف وتمويل البحث العلمى ـ ساعدت على دخول الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة فى التصنيف الصينى ودخلت أيضا فى التصنيف الإنجليزى" . وعلى الرغم من أن الدستور المصرى أفرد مادة لتمويل البحث العلمى بميزانية لا تقل عن 1% ، لكنها غير كافية لتمويل الأبحاث والمختبرات والمعامل والجامعات المصرية والمراكز البحثية. 

الوضع في مصر

ونرى أستاذ الجامعة فى مصر يلهث خلف لقمة العيش ، فيبحث عن فرصة للإعارة الداخلية فى الجامعات المصرية الخاصة أو الإعارة الخارجية فى الدول العربية أو يعمل بمهنته كالمهندسين أو الأطباء لتوفير فرصة أفضل من الأموال .ونطالب بزيادة الميزانية ولكن ذلك لا يعنى توجيه الزيادة نحو الرواتب ولكن لتطوير المعامل وتغطية النشر فى المجلات والدوريات العالمية التى يجب أن ينشر فيها البحث العلمى حتى يعترف به لأن المجلات المصرية غير معترف بها عالميا.

ووفقًا لتقرير التنافسية العالمية لعام 2013 احتلت مصر المرتبة 123 من حيث إنفاق الشركات ومساهمة القطاع الخاص فى الإنفاق على البحث العلمى من إجمالى 148 دولة فى حين احتلت إسرائيل المرتبة السادسة، واليابان المرتبة الثانية، وقطر المرتبة التاسعة، والسعودية المرتبة السابعة والعشرين. وفى نفس التقرير احتلت مصر المرتبة 111 من بين 148 فى مؤشر القدرة على الابتكار، فى حين احتلت إسرائيل المرتبة 4، وإيران المرتبة 85، وزامبيا 52. وتراجع ترتيب مصر فى مؤشر جودة مراكز البحث العلمى من 113 عام 2010 إلى 127 عام 2013. تعتبر مصر من الدول الطاردة للكفاءات، حيث احتلت المرتبة 131 فى مؤشر استقطاب العقول لعام 2013، وهى مرتبة متدنية متراجعة عما كانت عليه عام 2009 حيث كانت تحتل المرتبة 114 عالميًا. وفقًا لتقرير معهد إحصاء اليونسكو للعام الحالى احتلت مصر المرتبة 145 من إجمالى 148 دولة فى مؤشر جودة النظام التعليمى متراجعة عن المركز 131 خلال عام 2009.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com