قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف إن الاقتحامات للمسجد الأقصى وتهويد القدس والاعتداء على المقدسات في فلسطين من قبل الاحتلال يؤشر لمرحلة خطيرة، تسعى إسرائيل من خلالها لجر المنطقة لحرب دينية.

وأضاف أبو يوسف لـ "بكرا"، أن المطلوب تعزيز الموقف الفلسطيني من خلال آليات واضحة والتحرك عربيا وإسلاميا، للذهاب لمجلس الأمن لحماية المقدسات والتوقيع على اتفاقية روما لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها القوى الوطنية في رام الله والبيرة، الأربعاء، وسط رام الله، احتجاجاً على الاعتداءات اليومية على القدس، التي تتمثل بالاقتحامات للمسجد الأقصى وتهويد المدينة والاعتداء على المواطنين.

وشارك في الوقفة نحو 30 شخصاً من قيادات ونشطاء الأحزاب الوطنية في المدينة، ورفعوا لافتات كتب عليها "القدس تناديكم، أقصانا لا هيكلهم، هبوا لحماية القدس والأقصى والقيامة".

جمال جمعة

من جانبه، قال منسق الحملة الشعبية لمناهضة الجدار والاستيطان جمال جمعة لـ بكرا" إن تداعيات ما يحدث في القدس المحتلة تعود لاتفاقية أوسلو التي أجلت مناقشة المفاوضات بشأن المدينة لقضايا الوضع النهائي، ما سلخها عن الضفة الغربية، وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.

وأضاف جمعة أن سلطات الاحتلال تخطط لتهجير 46 مجمع بدوي حول المدينة. داعياً السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، وفتح "معركة" القانون الدولي ضد إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com