وصل موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي احمد الله إلى قطاع غزة قبل قليل، وذلك لعقد اول اجتماع لحكومة التوافق الوطني منذ العام 2007.

ووصل الحمد الله عبر معبر بيت حانون، وذلك بعد حصوله ووفده المرافق على التصاريح اللازمة من الجانب الإسرائيلي.

وحسب جدول الزيارة يفترض أن يستقبل الحمد الله وباقي طاقمه عند " بيت حانون" 4 وزراء من غزة، وشخصيات اعتبارية ومسؤولون في المنظمة والفصائل ومستقلون، قبل التوجه إلى فندق الموفينبيك شمال القطاع، ومن ثم ينطلقون في جولة لتفقد آثار العدوان الإسرائيلي تبدأ من بيت حانون، يتلوها التوجه إلى منزل عباس الذي تحول إلى مجلس وزراء بعد قصف القوات الإسرائيلية للمقر السابق في الحرب الأخيرة على غزة، لعقد جلسة حكومية تناقش عدة ملفات تخص غزة، من بينها ملف إعادة الإعمار.

وقال الحمد الله في تصريحات صحفية، إن حكومته وضعت تقريرا تفصيليا حول الوضع في غزة لتقديمه إلى مؤتمر إعادة إعمار القطاع، الذي سيعقد في القاهرة الأحد المقبل، مؤكدا جاهزية الحكومة لتنفيذ خطة إعادة الإعمار فور الانتهاء من المؤتمر. ويفترض أن يغادر الحمد الله مساء اليوم أو صباح غد (الجمعة) قطاع غزة إلى مصر فورا من أجل التحضير للمؤتمر، على أن يبقى بعض الوزراء في غزة للإشراف على عمل وزاراتهم هناك.

من جانبه، قال وزير الخارجية رياض المالكي إن "اجتماع حكومة التوافق في غزة هو برهان إضافي لإعطاء ضمانات للدول التي ستشارك في اجتماع القاهرة بأن ليس هناك أي شك من بسط نفوذ السلطة الفلسطينية على غزة، وتوليها مهمة إعادة الإعمار".

وفي أول تصريح له بعد وصوله إلى معبر بيت حانون قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله : نتوجه بالتحية لابناء شعبنا الصامدين في قطاع غزة .. قدمنا اليوم لنباشر مهامنا للاطلاع على احتياجات القطاع لنجدته وإغاثة أهلنا وإعادة الإعمار وتحقيق تنمية قادرة على توفير حياة كريمة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com