غادرت الحكومة الفلسطينية بكامل وزرائها رام الله لعقد جلسة لها في قطاع غزة الخميس القادم بغية العمل على تعزيز المصالحة، والرئاسة الفلسطينية تحذّر من خطورة تصريحات وزير السياحة الإسرائيلي التي تحدّث فيها عن فتح أبواب خاصة لليهود لدخول المسجد الأقصى.

وعُلم أن  الحكومة الفلسطينية بكامل وزرائها غادرت رام الله لتعقد جلسة لها في غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن وزارة الشؤون المدنية بذلت جهودا كبيرة مع الجانب الإسرائيلي من أجل الموافقة على إصدار التصاريح اللازمة لمرور أعضاء حكومة رامي الحمد الله إلى القطاع.

وأكدت المصادر أن حكومة التوافق ستعقد جلستها الأسبوعية بكامل أعضائها ولأول مرة منذ تشكيلها في حزيران / يونيو الماضي في قطاع غزة، للعمل على تعزيز المصالحة، ووضع حلول للمشاكل التي يعاني منها أهالي قطاع غزة وخاصة آثار الحرب الأخيرة.

من جانب آخر، حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة تصريحات وزير السياحة الإسرائيلي ستاس ميسجنيكوف التي تحدث فيها عن فتح أبواب خاصة لليهود لدخول المسجد الأقصى.

وأشار بيان للرئاسة إلى أن مثل هذه التصريحات "مرفوضة ومدانة فالقدس ومقدساتها خط أحمر، ومن شأن خطوة كهذه أن تدمر أي فرصة لعودة عملية السلام إلى مسارها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com