نددت كل من إيطاليا وفرنسا الجمعة بالمشروع الإسرائيلي الجديد لبناء 2610 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جيفاد هاماتوس" بشرقي القدس المحتلة، ودعتا حكومة الاحتلال للتراجع عن القرار "الذي يهدد حل الدولتين".

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان نقلته الفرنسية: "إن المشروع الاسرائيلي ببناء 2610 مساكن استيطانية جديدة في مستوطنة "جيفاد هاماتوس" بالقدس الشرقية المحتلة، يتعارض مع الارادة التي أعلنتها مرارا الحكومة الاسرائيلية في التوصل الى حل يقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية".

وأضافت "أن الاجراء المعلن سيجعل من الأصعب أكثر التوصل الى اتفاق ينص على أن تكون القدس عاصمة للدولتين، ويشكل عائقًا أمام الجهود القائمة للتوصل إلى حل نهائي للنزاع، إن لم نقل دمر، حياة الكثير من الاجيال".

ودعت الخارجية الإيطالية حكومة الاحتلال للعودة عن قرارها.

فرنسا 

وفي نفس السياق، ندد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بشدة بالقرار الاسرائيلي، معتبرًا أنه يهدد "حل الدولتين".

وقال فابيوس في بيان نقلته الفرنسية: "إنه في حال الإبقاء على هذا القرار فهو سيكرس قيام مستوطنة جديدة في القدس الشرقية للمرة الأولى منذ أكثر من 15 عامًا".

وأضاف "أن هذا الاعلان يهدد بشكل مباشر حل الدولتين والأمل بأن تكون القدس عاصمة لهاتين الدولتين في الوقت الذي يتوجب توجيه كل الجهود نحو قيام السلام".

ودعا فابيوس بـ"إلحاح" حكومة الاحتلال للعودة عن القرار، وقال إنه "لا يمكن الادعاء بالدعوة إلى حل وفي الوقت نفسه التصرف ضده من دون أن يتم استخلاص العبر خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي".

وكانت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة أقرت مشروعًا لبناء 2610 وحدة استيطانية جديدة شرقي المدينة المقدسة منذ نوفمبر 2012 لكنها لم تنفيذه في ذاك الوقت، ووافقت على ذلك الأسبوع الماضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com