انتهى ظهر اليوم الاحد قداس وصلاة عيد الصليب في كنيسة الروم الاورثوذكس في البلدة القديمة من عكا.

و تولى الاب فيلوثيوس او كما يدعى في عكا(ابونا خليل) القداس والصلاة،وقد غصت الكنيسة بالمصلين وأوقدوا الشموع لذكرى هذا العيد بحسب العقيدة المسيحية..

وفي حديث مع احد ابناء الرعية عبدو متى حول ما يرمز اليه هذا العيد قال:" يرمز عيد الصليب الى الانتماء والايمان المسيحي الحق،ونحن نتحدث عن ايمان عميق فالمسيح عاش على الارض وصلب ومات وقام،ويرمز الى الخلاص".

وتابع يقول:" ما يميز الدين المسيحي ان المسيح مات وقام وهذا هو جوهر الدين المسيحي"، و حول رواية العيد قال:في القرن الرابع الميلادية وجدت الاميرة هيلانة الصليب ،وقيل حينها من يجد الصليب فليوقد شعلة على جبل عال ليعرف الناس ،واليوم حسب التقويم الشرقي هو ذكرى العثور على الصليب.

وحول سؤال مراسلنا حول قضية الايمان بقضية موت المسيح وقيامه ثانية قال: هو الايمان كما ورد في الديانة الاسلامية حول الاسراء والمعراج ويستصعب العقل البشري استيعاب هذه الروايات مع انها حقيقة ،كذلك نحن نؤمن ان المسيح مات وقام،ولكل دينه وعقيدته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com