أكد منيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني أن الشركات "الإسرائيلية" لن يكون لها أي دور في المشاريع المنوي تنفيذها لإعادة إعمار قطاع غزة.

وقال المصري في تصريح صحفي، إنه لن يكون دور للشركات "الإسرائيلية" في الإعمار، وستُخصص العملية فقط للشركات الفلسطينية والعربية والأوروبية التي ترغب في المساهمة.

وأوضح أن جهود إعادة إعمار غزة، ما زالت متواصلة وتتم بصورة جيدة جداً وتوافقية، مشيرًا إلى أن التحضيرات مستمرة لعقد مؤتمري المانحين في شرم الشيخ المقرر في الـ 12 من الشهر المقبل، والاستثمار في غزة.

وأضاف: "الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في غزة، تمر بمرحلة خطرة يتوجب عليها الاتفاق على المصالحة الداخلية، لما يسهل من تنفيذ مشاريع الإعمار والبناء".

وأشار المصري إلى أن الحكومة التوافقية ستبدأ خلال الفترة المقبلة، خطوات الإعمار بالتعاون مع المجتمع الدولي، لافتاً إلى أنها تعد تقريراً شاملاً عن الأضرار في غزة والتقديرات المتوقعة لإعادة إعماره.

وعبر عن آماله في يسهم مؤتمر المانحين في شرم الشيخ في دعم غزة وتحديد آلية التنفيذ والتطبيق على الأرض، مطالبًا بتشكيل هيئة فلسطينية تتكون من مسئولين ومختصين للإشراف على عمليات الإعمار.

ويحتاج إعمار قطاع غزة بعد الحرب التي شنتها "إسرائيل" في السابع من تموز الماضي واستمرت 51 يوماً، إلى نحو 7.5 مليار دولار أمريكي، حيث تم تدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل ونحو 8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات أولية لوزارة الأشغال العامة والإسكان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com