اجتمع الرئيس محمود عباس، في نيويورك الليلة الماضية، مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون حيث وضعه في صورة التحرك الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.

وكان الرئيس قد كشف في وقت سابق أن دولة فلسطين ستتقدم بطلب لمجلس الامن يدعو لإنهاء الاحتلال، وتحديد سقف زمني للانسحاب الإسرائيلي.

وقال إن خطابه الذي كان اليوم الساعة 12 ظهرا بتوقيت نيويورك - الساعة السابعة مساء بتوقيت القدس- حمل في ثناياه الرؤية الاستراتيجية الجديدة التي سيتصرف الفلسطينيون بناء عليها، حيث أن نتانياهو افشل المفاوضات وصار لزاما تحديد موعد زمني لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة بقرار اممي يجبر "إسرائيل" على الانسحاب من كافة اراضي الضفة والقدس وغزة.

أبو ردينة: مطلوب قرار من مجلس الأمن يحدد الفترة الزمنية لإنهاء الاحتلال

في سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة اليوم الجمعة، إن 'المطلوب هو قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد الفترة الزمنية لإنهاء الاحتلال من سنتين إلى ثلاثة، ولا بد من إنهاء الاحتلال وفق جدول زمني وليس العودة إلى مفاوضات لا تؤدي إلى استمرار المفاوضات.'

وشدد أبو ردينة في تصريحات صحفية على أنه ' لا بد من إجراءات جديدة وخطوات جديدة من أجل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.'

وذكر أن الرئيس سيحدد في خطابه مساء اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الحركة السياسية خلال الأسابيع المقبلة سواء داخل مجلس الأمن الدولي، أو فيما يتعلق بالخطوات الخاصة بمستقبل العملية السياسية.'

وتابع أبو ردينة: إن رئيس دولة فلسطين محمود عباس المتواجد في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى مشاورات دقيقة مع المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي والجانب الأميركي، أطلعهم خلالها على الخطوات التي ستُتخذ لخدمة مصالح الشعب الفلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com