حذر خبراء من فيروس جديد أطلق عليه اسم" شيلشوك" او "باش"، والذي يمكن أن يشكل ثغرة أمنية كارثية يحتمل أن تحدث في المستقبل القريب، وسط توقعات بأن تحظى بتأثيرات مدمرة تفوق تأثيرات فيروس الكمبيوتر الشهير "هارت بليد".

وقد يتسبب هذا الفيروس في تشكيل تهديد على الأمن الخاص بملايين الأجهزة المتصلة بالإنترنت.

وأضاف الخبراء أن هذا الفيروس الجديد ربما يتسبب في تشكيل تهديدات حقيقية على الحواسيب التي تعمل بنظم تشغيل يونكس، التي من بينها لينكس وماك أو إس إكس من أبل، وهو ما قد ينتشر بالتبعية إلى كل الأجهزة التي تتصل بشبكة الإنترنت.

وأوضح الخبراء أن فيروس "شيلشوك"، يستخدم في السيطرة على موجه الأوامر للعديد من الحواسيب التي تعمل بنظام يونكس، وهو ما يمكن للفيروس استغلاله في سبيل فرض السيطرة بصورة تامة على أي نظام من النظم.

هذا ويُستَخدَم نظام لينكس في كل شيء بدءًا من السيارات وانتهاءً بالكاميرات وكذلك أجهزة "راسبيري باي"، كما يمكنه التأثير على أجهزة أندرويد، ويندوز وآي بي إم.

وقال الخبراء إن الفيروس الجديد، قد يسمح كذلك للقراصنة بالوصول إلى كل جهاز متصل بالإنترنت في أي من منازل المستخدمين.

وتابع الخبراء بلفتهم إلى أن الخطر المرتبط بذلك، على وجه التحديد، هو أنه بمجرد الوصول إلى جهاز متصل بالإنترنت، فسيكون بمقدوره الوصول إلى الأجهزة الأخرى. ولا يطلب فيروس "راش" من المستخدمين بأن يهرولوا لتغيير كلمات مرورهم، لكنه يتيح للقراصنة طريقة أخرى تسمح لهم بالفعل بالسيطرة على الحواسيب والأجهزة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com