تبادلت حركتا فتح وحماس وهما الحركتان المسؤولتان عن الانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، اليوم المسؤولية عن غرق السفيةر التي كانت تقل مهاجرين من قطاع غزة إلى أوروبا وأسفر الحادث عن وفاة العديد منهم لم تعرف الارقام الحقيقة للوفاة بعد.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن استغلال فتح لحادثة غرق سفينة كانت تقل عددًا من أبناء قطاع غزة قبالة سواحل الإسكندرية في طريقهم لإيطاليا "أمر يسيء لشعبنا ومقاومته الباسلة".

ودعا المتحدث باسم الحركة الدكتور سامي أبو زهري فتح إلى التوقف عن إيذاء الفلسطينيين في غزة وتشويه صورة المقاومة من خلال الحملة المنظمة على لسان ناطقيها.

وقال أبو زهري: "إن تعرض العديد من أبناء شعبنا لعملية غرق في عرض البحر لهو أمر يسيء لشعبنا، ويمثل عقابا لهم بدلا من مكافأتهم بالحفاظ على الوحدة الوطنية"، داعياً فتح إلى حل القضايا الخلافية عبر الحوار الوطني.

تسهيل هجرة المواطنين في قطاع غزة عبر الأنفاق

وكان المتحدث باسم فتح أحمد عساف قد اتهم حركة حماس بتسهيل هجرة المواطنين في قطاع غزة عبر الأنفاق وقذفهم إلى المجهول في عرض البحر، والمتاجرة بالدم الفلسطيني، على حد قوله.

وكان الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف شن هجوماً لاذعا ضد من اسماهم بـ"المتورطين في حماس" لتسهيل تهجير شباب غزة عبر الأنفاق وقذفهم إلى المجهول في البحر.

وقال عساف لموقع "بكرا"، "أي حديث عن المقاومة تدعيه حماس وجهازها الأمني مستمر في تزوير جوازات السفر والأختام والتهريب والمساهمة في تهجير أهلنا في القطاع عبر الأنفاق مقابل حفنة من الدولارات!"، مضيفاً أن "من يستسهل المتاجرة بالدين وبالدم الفلسطيني يتاجر اليوم بالبشر وهم أحياء ويقذفهم إلى عرض البحر ليواجهوا الموت بلا ضمير ومن غير أي وازع أخلاقي".

ولا توجد أرقام دقيقة في قطاع غزة حول أعداد المهاجرين، لكن الحديث يدور عن مئات الشباب والعائلات، ما دفع منظمات فلسطينية لكسر حاجز الصمت والتحذير مما أسمته بـ"الظاهرة الخطيرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com