فوجئت سيدة من الجنوب بعد أن أنجبت مولودًا بعملي قيصرية، بأن الطبيب الذي أجرى لها العملية قد قام، بطريقة الخطأ، بربط ( إغلاق) بوق الرحم ( قناة فالوب)، حيث تبيّن لاحقًا أن هذه العملية كانت مقررة لسيدة أخرى أنجبت مولودًا بعملية قيصرية، في نفس الموعد.
ووقعت هذه الحادثة في مستشفى "برزلاي" في أشكلون ( عسقلان)، حيث أجريت عمليتان قيصريتان لسيدتين، كانت أحداهما قد طلبت إغلاق بوق الرحم منعًا للحَمْل " العفوي" في المستقبل، لكن الأطباء أجروا هذه العملية لسيدة أخرى، في الأربعينات من العمر، بعد أن أنجبت مولودًا ثالثًا، وكانت تنوي إنجاب المزيد مستقبلاً- كما قالت هي وزوجها، علمًا أن إمكانية الحمل متاحة بالإخصاب خارج الرحم.
احتمال الحمل- نصف بالمئة!
ويُشار إلى أن بوق الرحم ( المسمى علميًا- قناة فالوب) هو العضو الذي تتم عملية إخصاب البويضة بالسائل المنوي، وفي حال إغلاق " البوق" فإن هذا الأمر غير قابل " للإصلاح"، ويقضي على احتمال الحمل بنسبة 99,5% ( ويبقى احتمال نصف بالمئة)، والإجراء المتعارف عليه لدى الأطباء هو التأكد مباشرة من السيدة المعنية، قبل التخدير، من أنها راغبة قابلة بإجراء عملية الإغلاق أو التقطيب أو الرتق، بل أن النظام المتبع في عدد من المستشفيات هو تعليق بيان أو بلاغ مكتوب على سرير السيدة المعنية، يشير إجراء عملية الرتق والإغلاق، كيف يعلم أفراد الطاقم المعالج بالأمر فلا يقع خطأ.
واعترف متحدث بلسان مستشفى " برزيلاي" بالخطأ الذي وقع، شارحًا الملابسات، مضيفًا أنه تم إبلاغ السيدة التي طالها الخطأ بذلك، مع الإشارة إلى إبلاغ وزارة الصحة بالأمر.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق