أطلق المصور الصحفي اسامة السلوادي كتابه " بوح الحجارة " بعد عمل استمر عامين، حاول من خلاله نقل الصورة الجميلة لفلسطين، كما نقل الصور المؤلمة لها على مدار (20 عامًا) من العمل الصحفي مع كبرى الوكالات الأجنبية.

وحاول السلوادي من خلال كتاب " بوح الحجارة " الذي احتفل باطلاقه في متحف محمود درويش برام الله توثيق التراث المعماري للحضارات التي تعاقبت على فلسطين، مشيرا في الوقت ذاته الى أن المعمار الفلسطيني كان يمتاز بالرقة والجمال ويراعي الإضاءة والتهوية وذلك قبل نحو (50 عامًا)، أمّا الآن فيعيش في غابات من الإسمنت والعشوائيات المعمارية .

واشتمل الكتاب على (10%) من الصور القديمة التي التقطت في القدس وعكا وقطاع غزة، والتي التقطها المصوّر قبل عام 2000 الذي فرضت فيه سلطات الاحتلال على السلوادي منعًا أمنيًا حدّ من تنقّله.

ومشروع توثيق التراث الفلسطيني الذي يعمل عليه السلوادي يتكوّن من ستّة أجزاء، أنهى منها حتى الأن "ملكات الحرير" المتعلّق بالثوب والزي الفلسطيني، و"بوح الحجارة"، وسيتبعها مشروع الحلي والمجوهرات ، والزهور والطبيعة، وكذلك حول المأكولات الفلسطينية، وأخيرًا الحرف الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com