حملة "بادر" لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية تدعو لاوسع مشاركة في فعالياتها

انطلقت جموع غفيرة من ناشطي و ناشطات حملة بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية من مفترق السرايا بمدينة غزة و هم رافعي الاعلام الفلسطينية و الشعارات و الملصاقات الداعية لتعزيز المقاطعة ، و تقدمت تلك الجموع مجموعات من الاطفال يحملون اجساما رمزية لتوابيت و اشكال يدوية تدلل على جرائم الاحتلال بحق شعبنا .

ووسط ساحة الجندي المجهول و امام الجموع المحتشدة القى د . مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية كلمة حيّا من خلالها كل من يشارك و تشارك في هذه الحملة التي تعتبر احدى وسائل المقاومة الشعبية التي يجب ان تتصاعد ردا على العدوان و الجرائم التي ترتكبها " اسرائيل " و تساهم بشكل فعّال في عزلها اقتصاديا و سياسيا و جعلها تدفع فاتورة احتلالها لارضنا و السبب الرئيسي لمعاناة شعبنا الفلسطيني .

توسيع الحملة 

و أكد د مصطفى البرغوثي على ضرورة الالتفاف الجماهيري و الشعبي حول المقاطعة و توسيع دائرتها و شموليتها لتصبح ثقافة و نهج كفاحي نستطيع من خلاله فضح و تعرية الوجه الزائف لدولة اسرائيل و ضربها في اقتصادها ، مضيفا : أنه لا يجوز على الاطلاق تسويق و شراء المنتجات الاسرائيلية و بأرباحها تقوم اسرائيل بتصنيع صواريخها و اسلحتها لقتلنا و تدمير بيوتنا و منشاتنا و مصانعنا .

الى ذلك اشاد الناشط في حملة بادر " أحمد العديني " في كلمته بالدور المتعاظم الذي يقوم به نشطاء الحملة من الشباب و الشابات الذين امنوا بفكرة المقاطعة و يحاولوا جاهدين لغرسها في نفوس و عقول كل فلسطيني غيور على شعبه و قضيته الوطنية العادلة ، داعيا جمهور الشباب لا سيما الطلاب في المدارس و الجامعات الى ضرورة الانضمام للجان المقاطعة و توظيف ابداعاتهم و ابتكاراتهم الخلاقة في تطوير الاداء و رفع مستواه بما يضمن تحقيق الاهداف المنشودة للحملة على المستوى الاستراتيجي مشيرا الى انه و في ظل تراجع العطاء و الانتماء الوطني فانه ان الاوان لتعزيز هذا الشأن في وجدان كل فلسطيني خاصة الشباب الاكثر قدرة على البذل و التقدم و العطاء .

معربا عن فخره و اعتزازه و كل نشطاء الحملة بالدور القيادي الذي يجسده الدكتور مصطفى البرغوثي و قيامه باطلاق فعاليات الحملة في غزة و دير البلح و الشمال ، موجها التحية ايضا لكل المجموعات الشبايبة الناشطة في هذا المجال و التي تسعى بكل جهدها لتطوير فعلها و أدائها .
و كان هذا المهرجان الذي ادار فقراته الناشط " أحمد الغلبان " قد استهل بالوقوف دقيقة لقراء الفاتحة ترحما على ارواح الشهداء تلاها التحية للسلام الوطني الفلسطيني .