سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطني واد بن زيد شمال شرق يطا جنوب الخليل، قرارا عسكريا يقضي بالاستيلاء على 2000 دونم، 'لاغراض عسكرية.

وأفادت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال سلمت مواطني شرق يطا قرارا صادرا عن المحكمة الإسرائيلية عام 1997 لا علم لهم به ولم يبلغوا به سابقا، يقضي بالاستيلاء على 2000 دونم من أراضيهم بعضها مزروعة بأشجار الزيتون وشيدت عليها عدة منازل، كما يقضي القرار بإخلاء هذه المنازل.

وتعود ملكية الأراضي التي أمرت المحكمة العسكرية بمصادرتها 'لأغراض عسكرية' لعائلات النعامين والجبارين، ومحمد، وأبو عرام، والعدرة، والحمامدة.

وجاء هذا القرار بعد قرار سلطات الاحتلال الاستيلاء على اكثر من 4 الاف دونم من اراضي بيت لحم قبل عدة أيام.
دغلس: إسرائيل لمزيد من المصادرة
من جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية، غسان دغلس، إن اسرائيل تسعى لمصادرة اكبر قدر ممكن من الاراضي خاصة القريبة من التجمعات الاستيطانية الكبيرة، لتعزيز هدفها الاستراتيجي في مواصلة الاستيطان، كما يحدث في " غوش عتصيون" و " ومعالي ادوميم" جنوب الضفة، ومستوطنة " ارائيل" شمال الضفة.

واكد دغلس في تصريحات صحفية، إلى وجود تصاعد وتيرة الاستيطان في الاغوار الفلسطينية، كونها منطقة حدودية ، و تشكل 28% من مساحة الضفة الغربية ، مشيرا الى ان معلومات تتحدث عن قصص كارثية في الاغوار من حفر وتغير معالم وعمليات الهدم التي طالت منازل لها مئات السنين خلال الشهور الماضية.

واشار دغلس الى ان طرح الحكومة الاسرائيلية عطاءات جديدة لبناء وحدات استيطانية في مستوطنة " القنا" المقامة على اراضي اهالي قرية مسحة بمحافظة قلقيلية شمال الضفة ، جاء عقب مصادر ما يقارب 4000 دونما من اراضي جنوب الضفة، رغم ما اثاره من موجة غضب للادارة الأمريكية وللعديد من الدول الأوروبية والغربية.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com