توقع مراقبون في حديث لــ"بكرا"، ان تكون مفاجأة عباس، التي المح لها  مساء امس في حديث تلفزيوني،  الطلب من أميركا الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية التي تعتمدها الامم المتحدة وهي حدود العام 1967 بما فيها القدس، علما أن الولايات المتحدة لا تعترف بهذه الحدود بل تريد حلا على أساسها.

وقال المراقبون إن أبو مازن سيخير الأميركان بين الاعتراف بحدود 1967 أو حل السلطة الوطنية الفلسطينية التي تدير الأراضي الفلسطينية منذ عام 1994، ومن المفترض أن تتحول إلى دولة في العام 1999 لكن ذلك لم يتم حتى اليوم، وتحولت السلطة الفلسطينية إلى بلدية كبيرة تدير الضفة الغربية حاليا فيما تدير حماس غزة.

وأشار المراقبون أنه في حال حل السلطة الفلسطينية بإن الولاية القانونية سوف تنتقل للاحتلال الإسرائيلي، الذي يجب عليه بموجب القانون الدولي توفير الحماية القانونية والمصاريف المترتبة على احتلاله للتعليم وللصحة ولغيرها وهو ما تتولى توفيره السلطة الفلسطينية حاليا.

وكان ابو مازن قد كشف امس أنه سوف يعلن عن مفاجأة دبلوماسية لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال الأسبوع الحالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com