في بيان له، نعى الاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين (48) الشاعر الكبير، شاعر العروبة والمقاومة ، الرئيس السابق للاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين في الداخل.

وقال الأتحاد الذي يرى بسميح القاسم معلمًا للأجيال وأحد أهم الشعراء الفلسطينيين الذين ساهموا في ترسيخ الهوية الوطنية، وآمن بالتمسك بالأرض وبفلسطين التاريخية: سميح شاعر العروبة المؤمن الدائم في القومية العربية، حتى في ظل الجزر القومي، وما يتعرض له الوطن العربي من مؤامرات، وأزمات. وكشاعر غرف سميح القاسم من التراث العربي والاسلامي الذي كان ركيزته الثقافية والابداعية، فهو شاعر قومي بامتياز بالمفهوم الإبداعي إلى جانب الموقف الفكري.

وقال البيان: الأجيال التي أتت والتي ستأتي بعد سميح القاسم وزملائه، سيبقون مدينين لهذه الحالة الوجدانية والإبداعية والوطنية والقومية والانسانية ، التي تعتبر علامة فارقة في الأدب والإبداع والثورة والمقاومة وترسيخ الهوية الفلسطينية والعربية كاملة الملامح والموقوّمات.

وأضاف: هو الصديق والأب والمعلم الذي تعامل مع الجميع بمحبة وصداقة صادقتين ، بتواضعه وانسانيته التي عرفها كل مع خالط هذا الشاعر والانسان الكبير. رحمه الله ، وأبقى ارثه الكبير مؤثّرًا في الذاكرة والوجدان. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com