تفيد جميع التقارير الواردة من القاهرة ؛ حتى بعد ظهر اليوم الاثنين، عن عدم تحقيق انفراجا في المحادثات التي من شأنها ضمان هدنة طويل الأمد.

والمرجح حسب بعض المراقبين، أن يقنع الوسيط المصري الطرفين بتمديد الهدنة في ضوء رغبة الفلسطينيين بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل من شأنه أن يخفف كثيراً من الحصار المفروض على غزة.

وعلى الجانب الاخر، فان اسرائيل تعاني من مأزق؛ فهي من ناحية لاتريد تحقيق مكاسب سياسية للفلسطينيين تماشياً مع الرأي السائد في الحكومة والجمهور الإسرائيلي، وفي الوقت ذاته تريد الحصول على وقف إطلاق الصواريخ تلبية لطلب الجمهور الإسرائيلي، وقد يكون من الصعب تحقيق الامرين معا.

في هذه الاجواء من عدم اليقين حول ما سيحدث في منتصف هذه الليلة، يتوقع مسؤولون إسرائيليون أن تبادر فصائل المقاومة لإطلاق القذائف الصاروخية، قبل انتهاء الهدنة بساعات، حيث ان الردود الاسرائيلية على المقترحات المصرية لايمكن قبولها من الجانب الفلسطيني، ويمكن القول انها صيغت بهدف تفجير المفاوضات.

هذه التوقعات تؤيدها القناة السابعة الإسرائيلية، التي قالت أن سكان غلاف غزة يخشون تجدد إطلاق الصواريخ منتصف الليل، مشيرة إلى أنه من غير المتوقع التوصل لاتفاق فلسطيني إسرائيلي خلال الساعات القادمة.

وأوضحت القناة، في موقعها على الانترنت، ان وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه نهاية الأسبوع الماضي لـ 5 أيام من المتوقع انتهائه منتصف هذه الليلة، ما لم يحدث تمديد وقت إضافي من خلال الوساطة المصرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com