قال تسيون بيكر، مدير قسم الشؤون المالية في بنك مركنتيل، إن إرتفاع جدول الأسعار لشهر تموز المنصرم بنسبة 0.1% يشير إلى أن الركود الاقتصادي الذي يسود العالم قد وصل إلى البلاد. وقال بيكر، الذي كان يُعّقب على إرتفاع جدول الأسعار للمستهلك، إن هناك تأثيرًا مركزيًا للحكومة على بند السكن في جدول الأسعار، إذ أن البرنامج المعروف بـ "ضريبة القيمة المضافة صفر" دفع الجمهور للإنتظار وعدم شراء البيوت، وبالمقابل قام الجمهور بإستئجار البيوت في أوج الموسم (أشهر حزيران-أيلول) الأمر الذي ساهم في ارتفاع جدول الأسعار.

ونصح بيكر الجمهور بألا يغترّ بارتفاع سوق الأسهم، لأنها لا تزال تخفي إقتصادًا عالميًا ضعيفًا و"مريضًا" وستكون له تبعات على الاقتصاد الإسرائيلي. وأوضح أن التغيير في الاقتصاد الأوروبي يتطلب إجراء إصلاحات بنيوية في سوق العمل والمصروفات الحكومية.

وقال إن استمرار النزاع الروسي- الأوكراني- الأوروبي- الأمريكي هو أحد أسباب القلق في أوروبا.

وأشار بيكر إلى أنه في ظلّ مواصلة ضخّ الأموال الكبيرة إلى السوق وإستمرار دعم "فقاعة" الفائدة المنخفضة وإنخفاض عائدات سندات الديْن الحكومية وسندات الشركات، فإن "الملاذ" الذي يبدو عقلانيًا في هذه الفترة هو سوق الأسهم المالية.

وأنهى بيكر تعقيبه بالقول إن الإقتصاد المحلي والعالمي لن يشهد تضخمًا ماليًا في السنتين القادمتين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com