أعلن أساتذة جامعة بيرزيت، وقوفهم إلى جانب الشاعر سميح القاسم الذي يرقد بمستشفى صفد، بحالة حرجة، جراء معاناته مع السرطان منذ 3 سنوات.

واستذكر مجموعة من الأساتذة بالجامعة، في بيان، "مواقف سميح القاسم الوطنية، وإيصاله صوت القضية الفلسطينية إلى العالم"، مشيرين إلى كون الشاعر من "رواد أدب المقاومة في الأراضي المحتلة إلى جانب الشاعر الراحل محمود درويش".

وتمنى البيان "الشفاء العاجل للشاعر، ليبقى صوت الحق والعدالة".

من جهته، قال أستاذ الأدب الحديث في الجامعة، وصديق الشاعر، الدكتور محمود العطشان إن "سميح بقي ثابتا على مواقفه الوطنية، ولم يستسلم في زمن الهزيمة".

وأشهر قصائد الشاعر تلك التي غناها مرسيل خليفة "منتصب القامة امشي .. مرفوع الهامة امشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وانا امشي وانا امشي".

وولد القاسم في 11 ايار 1939 في بلدة الرامة شمال فلسطين، ودرس في الرامة والناصرة واعتقل عدة مرات وفرضت عليه سلطات الاحتلال الاقامة الجبرية لمواقفه الوطنية والقومية وقد قاوم التجنيد الذي فرضته اسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي اليها.

والقاسم متزوج وأب لأربعة أولاد هم وطن ووضاح وعمر وياسر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com