لن يقبل لقاء ريال مدريد وإشبيلية الإسبانيين في نهائي كأس السوبر الأوروبي، القمسة على اثنين، فلا بدّ من وجود متوّج بأول ألقاب موسم المسابقات الأوروبية.

بطلا أوروبا

وصل ريال مدريد لهذه المباراة التي ستلعب في كارديف إثر فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي عندما تغلّب على أتلتيكو مدريد 4-1 في المباراة النهائي بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1)، فيما نجح إشبيلية في اقتناص لقب الدوري الأوروبي حين ابتسمت له ركلات الترجيح في النهائي الذي جمعه ببنفيكا البرتغالي (الوقتان الأصلي والإضافي 0-0).

نظرة فنية

من غير المنتظر أن يكون غياب تشابي ألونسو (للإيقاف) وخيسي رودريغيز (للإصابة) عن تشكيلة ريال مدريد مؤثراً، وذلك لامتلاك الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقائمة أسماء مرعبة، على رأسها البرتغالي كريستيانو رونالدو والكولومبي خاميس رودريغيز والألماني توني كروس والويلزي غاريث بايل.

المباراة ستكون الرسمية الأولى لرودريغيز وكروس

وستحمل المباراة ضد إشبيلية رمزية خاصة لبايل بالتحديد ذلك لأنّه بدأ يكشف عن موهبته فعلياً في صفوف ريال مدريد بتسجيله هدفين في لقاء الفريقين في تشرين الأول/أكتوبر الماضي (7-3).

من جانبه، يستعد إشبيلية لمباراة اليوم بمعنويات جيدة رغم خسارته في الفترة الأخيرة للاعبيه المهمين ، الكرواتي إيفان راكيتيتش والألماني ماركو مارين والأرجنتيني دييغو بيروتي، حيث ضمّ اللاعبين ألييكس فيدال ودينيس سواريز وإياغو أسباس ليحلوا محل من رحل.

معنويات عالية لأبناء الأندلس

ويضع مدربه يوناي إيمري في الحسبان التفاصيل الصغيرة التي منحته الفوز على حساب ريال مدريد (2-1) في أواخر أذار/مارس الماضي، ضمن المرحلة الثلاثين من مسابقة الدوري الإسباني، وهي النتيجة التي لعبت دوراً رئيسياً في حرمان ريال من لقب الدوري، إضافةً لأنها المباراة الأخيرة التي جمعت بين الطرفين.

ذكرى سيئة لعشاق ريال

ولا يوجد من يشكك بأنّ كفة ريال مدريد هي الأرجح، ويفرض المنطق إمكانية تسجيل عدد وافرٍ من الأهداف نظراً للقوة الهجومية التي يملكها بطل أوروبا، ونهج إيمري الناجح في الهجمات المرتدة، إلا أنّ أسرار النهائي الإسباني الخالص لن تكشف إلا مع صافرة النهاية للمباراة المرتقبة.

أرقام

الفائز في آخر 11 نسخة من كأس السوبر الأوروبي تبدل بين بطل دوري الأبطال وبطل الكأس الأوروبي/كأس اليويفا وفاز بايرن ميونخ (بطل دوري الأبطال) في النسخة الأخيرة.

ريال مدريد هو الفريق الوحيد الذي خسر مباراة كأس السوبر الأوروبي بهدف ذهبي عندما خسر 2-1 ضد غلطة سراي في عام 2000.

المباراة الأخيرة لكأس السوبر الأوروبي بين فريقين من نفس البلد أيضاً شارك فيها فريق إشبيلية – فاز ضد برشلونة 3-0 في 2006.

إشبيلية الفريق الإسباني الأخير الذي خسر في كأس السوبر الأوروبي أمام ميلان 3-1 في 2007.

فاز فريق ريال مدريد مرة واحدة فقط من مبارياته الـ 3 في كأس السوبر الأوروبي. خسر في 1998 و2000 قبل فوزه ضد فاينورد الهولندي 3-1 في 2002.

شهدت آخر 13 مباراة بين فريقي إشبيلية وريال مدريد في الدوري الإسباني تسجيل 64 هدف بمعدل ما يقارب 5 أهداف بالمباراة.

فاز ريال مدريد في 9 من مبارياته الـ11 الأخيرة ضد إشبيلية في جميع البطولات ولكن خسر في آخر مباراتين ضده خارج ملعب البرنابيو (كلاهما في الدوري).

سجل كريستيانو رونالدو 16 هدف في 9 مباريات ضد فريق إشبيلية في الدوري الإسباني وهو منافسه المفضل في البطولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com