أعرب متحدثون خلال مؤتمر صحفي عقده نادي الأسير، ومركز أحرار لحقوق الإنسان في رام الله اليوم الأحد، عن تخوفهم من إعادة الأسرى المحررين في صفقة وفاء الاحرار"شاليط" لأحكامهم السابقة إذا لم تحل قضيتهم قريبا.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس خلال، 'إذا لم تحل قضية الأسرى المحررين في الصفقة المعاد اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال سياسيا، فإنه من الصعب أن تحل بطرق قانونية بسبب عدم نزاهة القانون الإسرائيلي'.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نادي الأسير، ومركز أحرار لحقوق الإنسان في رام الله اليوم الأحد، للحديث عن الأسرى المحررين في صفقة وفاء الاحرار"شاليط"، الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، والمخاطر التي تواجه قضاياهم.

وأشار إلى أن عدد الأسرى ارتفع بسرعة قياسية وبنسبة 25% خلال الحملة الأخيرة على مدن الضفة خاصة الخليل، عقب مقتل ثلاثة مستوطنين، حيث لم يسبق وأن اعتقلت إسرائيل نحو ألف فلسطيني في غضون شهر، وهذا لم يحدث حتى في سنوات الانتفاضة.

اعادة 62 اسيرا الى الاحكام السابقة

وأوضح فارس أنه سيتم إعادة 62 أسيرا منهم إلى الأحكام السابقة بحقهم، والتي تصل في غالبيتها إلى المؤبد، مؤكدا أن الأسرى المحررين الذي تم اعتقالهم ضمن الحملة الأخيرة لهم الحق في الإفراج عنهم بلا مقابل، وإسرائيل أعادت اعتقالهم دون تهمة جديدة بحقهم، بذريعة أن المادة سرية لا يتم الإفصاح عنها، وهو ما يشبه إلى حد كبير ملف الاعتقال الإداري.

فؤاد الخفش

من ناحيته، تحدث مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، عن مخاوف استمرار حملة الاعتقال بحق الأسرى المحررين، مناشدا الوفد الفلسطيني بضرورة حل قضيتهم حتى لا يعادوا إلى أحكامهم السابقة، ووجود ضمانات لعدم اعتقالهم مرة أخرى.

زوجة الاسير نائل البرغوثي

من ناحيتها، قالت إيمان زوجة الأسير نائل البرغوثي، إنه وفي حال تم إعادة الأسرى إلى أحكامهم السابقة، فإن ذلك يعني أن عددا كبيرا منهم سيمضي أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com