أصدرت الحكومة الإيطالية السبت قوانين عقوبات جديدة حول العنف في الرياضة والتلاعب في المباريات وذلك لتشديد العقوبات على المخالفين.
وتم تطوير بعض القوانين من أجل التشديد الصارم ومنع تكرار أحداث العنف والهتافات العنصرية ضد اللاعبين من الجماهير والتي عانت منها الكرة الإيطالية الموسم الماضي.

وجاء تطوير تلك القوانين لتشمل ما يحدث خارج الملاعب قبل انطلاق المباريات وذلك لتجنب ما حدث في نهائي كأس إيطاليا الموسم الماضي بين نابولي وفيورنتينا ومقتل احد المشجعين في حادث شغب قبل انطلاق المباراة أثناء توجهه إلى الملعب.

وينص قانون "داسبو" الجديد على منع المشجعين المتهمين في أحداث شغب وجرائم عنف من الدخول إلى ملاعب كرة القدم أو حضور الأحداث الرياضية عموما.

وستكون العقوبة الأولى منع لمدة ثلاث سنوات تزيد إلى خمسة في حالة التكرار ثم ثمانية سنوات كحد أقصى للعقوبة.

كما يعطي القانون الجديد الحق للسلطات بمنع دخول الأعلام، الشعارات واللافتات مع المشجعين في حال كانت تحمل عبارات عنصرية أو مسيئة للأخريين.

كما شدد القانون الجديد على عقوبات اللاعبين المتورطين في قضايا التلاعب في المباريات ونتائج المنافسات الرياضية حيث ستتراوح العقوبات بالسجن من سنتين لست سنوات قد تصل إلى تسع سنوات كحد أقصى مع غرامة مائة ألف يورو.

إضافة إلى ذلك تم تشديد العقوبات على الجماهير المخالفة مما يعطي الحق بمنع جماهير فريق من حضور مباريات الفريق خارج أرضها إلى مدة قد تصل إلى عامين في الحالات القصوى.

ضوابط وقوانين 

وتسعى الحكومة الإيطالية مع اتحاد الكرة الإيطالي في وضع ضوابط وقوانين صارمة للحد من شغب الجماهير وتلاعب اللاعبين بنتائج المباريات وهي دائما الفضائح التي عانت ومازالت تعاني منها الكرة الإيطالية وساهمت بشكل كبير في تراجع مستوى وشهرة اللعبة في البلاد.

يذكر أن الملاعب الإيطالية عانت في الموسم الأخير كثيرا من العنصرية ضد سمر البشرة والتي أطلق عليها "عنصرية الموز" ىنظرا لإلقاء الجماهير للموز على اللاعبين كدلالة للتمييز العرقي، وتشبيها خارج عن النص لسمر البشرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com